أرض بلادي _عزيز بنعبد السلام
منذ دخولها إلى *مجلس النواب* في *2021*، برزت *البرلمانية سلوى الدمناتي* عن *جهة طنجة تطوان الحسيمة* كأحد الأسماء البارزة التي تدافع عن مصالح ساكنة الشمال بكل جدية وإصرار. مرشحة باسم *حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية*، أصبحت الدمناتي صوتًا قويًا للمنطقة في البرلمان، حيث تسعى جاهدة لتحقيق تنمية شاملة في مختلف القطاعات لمصلحة السكان الذين منحوا أصواتهم لها في الانتخابات 2021.
*مسيرة حافلة بالإنجازات: من برلمان 2021 إلى اليوم*
منذ انتخابها، دخلت سلوى الدمناتي *مجلس النواب* بعزيمة قوية وهدف واضح: *دفاع مستمر عن حقوق ساكنة جهة الشمال* في كافة المجالات. كانت حريصة على أن تكون صوتًا قويًا للمنطقة التي كانت تعاني في السابق من العديد من الإشكاليات التنموية والاجتماعية. ولا شك أن سلوى الدمناتي قد نجحت في تسليط الضوء على قضايا هذه الجهة التي تجمع بين الحسيمة وتطوان وطنجة، وتعكس تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا غنيًا.
*دفاع دائم عن مصالح الساكنة: أولوياتها في البرلمان*
سلوى الدمناتي لم تقتصر جهودها على الحضور في البرلمان فقط، بل كانت تدافع عن قضايا السكان من خلال *المشاريع التنموية* ومواكبة *الملفات الكبرى* التي تهم المنطقة. كانت دائمًا حريصة على أن تكون هناك استجابة سريعة لمطالب سكان الشمال في العديد من الملفات الحيوية، مثل:
1. *البنية التحتية:*
سعت الدمناتي إلى تحسين شبكة الطرق والمواصلات بين مدن الشمال، مثل طنجة وتطوان والحسيمة، حيث يعاني المواطنون من مشاكل كبيرة في التنقل.
2. *التعليم والصحة:*
كانت دائمًا تدافع عن تحسين الخدمات الصحية والتعليمية في المنطقة، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية.
3. *التنمية الاقتصادية:*
عملت على دعم المشاريع الاقتصادية التي تساهم في تنمية المنطقة، وخلق فرص عمل للشباب، خاصة في القطاعات الزراعية والسياحية.
4. *البيئة والتنمية المستدامة:*
سلوى الدمناتي كانت أيضًا حريصة على الدفاع عن البيئة والمشاريع المستدامة التي تساهم في حماية طبيعة المنطقة وتعزيز السياحة البيئية.
*زيارة المسؤولين: أولويات في الدفاع عن مصالح الجهة*
من أبرز السمات التي تميز البرلمانية سلوى الدمناتي هو اهتمامها الكبير بزيارة المسؤولين الحكوميين إلى الجهة. فعندما يحل أي مسؤول أو وزير في الجهة، تكون *الملفات التي تهم الساكنة* على رأس أولوياتها. كانت تسعى دائمًا إلى *تسليط الضوء على القضايا العاجلة* التي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة، من تحسين الخدمات الأساسية إلى تطوير مشاريع تنموية جديدة.
كما أن سلوى الدمناتي كانت من بين الشخصيات التي تقف دائمًا في الصف الأول لضمان *حضور أصوات المواطنين* في أي زيارة رسمية، حيث كانت تعمل على تنظيم اللقاءات والمناقشات التي تتيح للمواطنين التعبير عن حاجاتهم ومشاكلهم بشكل مباشر مع المسؤولين.
*إنجازات تفتخر بها الساكنة: رؤية سلوى للمستقبل*
الساكنة في *جهة الشمال*، من طنجة إلى الحسيمة وتطوان، يشعرون بفخر كبير بإنجازات سلوى الدمناتي. على الرغم من أن التحديات كانت كبيرة، إلا أن البرلمانية استطاعت أن تحقق مجموعة من الإنجازات التي كانت تساهم بشكل مباشر في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
تعتبر الساكنة أن *التواصل المستمر* مع البرلمانية سلوى الدمناتي هو أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح العديد من المشاريع التي تم تنفيذها في المنطقة. كما أن دورها الفعال في *دعم الشباب* من خلال توفير فرص التدريب والعمل كان له تأثير كبير على *التنمية المحلية*.
*رؤية مستقبلية: استمرار في الدفاع عن مصالح الشمال*
إن *البرلمانية سلوى الدمناتي* لا تتوقف عند الإنجازات التي حققتها، بل تسعى دائمًا إلى *تحقيق المزيد*. فهي تؤمن أن هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها، سواء على مستوى *البنية التحتية* أو *الخدمات الأساسية*، مما يتطلب *استمرار الجهود* للتعاون مع الحكومة والوزارات المعنية لتحسين مستوى حياة المواطنين في الجهة.
كما أن سلوى الدمناتي تتطلع إلى *مستقبل أفضل* للمناطق الجبلية والنائية في الشمال، من خلال *مشاريع تنموية مستدامة* تهدف إلى تحسين أوضاع السكان المحليين.
*البرلمانية سلوى الدمناتي، صوت الشمال في البرلمان*
منذ دخولها إلى البرلمان في 2021، أثبتت سلوى الدمناتي أنها ليست مجرد *برلمانية تمثل جهة الشمال*، بل هي *مدافعة شرسة* عن مصالح ساكنة المنطقة، تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. برؤية واضحة وعمل دؤوب، أصبحت سلوى نموذجًا يحتذى به في *العمل السياسي الجاد*، حيث يظل *الدفاع عن قضايا الشمال* وتطوير المنطقة من أولوياتها.
إن ساكنة الشمال يفتخرون بإنجازاتها، ويتطلعون إلى المزيد من العمل المشترك لتحسين واقعهم المعيشي، آملين أن تواصل سلوى الدمناتي مسيرتها في خدمة المنطقة التي طالما كانت في قلب اهتماماتها.