” البطلة المغربية العربية في القراءة مريم لحسن أمجون قصة صغيرة حققت حلما كبير”

مريم تلميذة في المستوى الرابع إبتدائي في مدرسة الداخلة في منطقة تيسة التابعة لأكاديمية فاس مكناس وتبلغ من العمر 9 سنوات وتهوى مريم حسب والدتها القراءة منذ أن كانت في سن الخامسة من عمرهاوتصف السيدة عايدة والدة مريم كيف أن إبنتها تحب مطالعة القصص رغم صغر سنها حيث تعمل على تلخيص الكتب التي تقرأها.
وجاء تتويج مريم التي تعد أصغر مشاركة في المسابقة بعد مشاركتها في المسابقة وتخطيها في المرحلة الثالثة 10 ملايين مشاركة من التلميذات والتلاميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها وآستطاعت مريم أمجون بلوغ المراحل النهائية للمسابقة بعد أن تفوقت على أكثر من 300 ألف تلميذ وتلميذة على الصعيد الوطني مثلوا 3842 مؤسسة تعليمية.
وإلى جانب حلمها في أن تصبح مهندسة معمارية شكل هذا التتويج حلما بالنسبة إلى مريم طيلة مراحل الإقصائيات كما قالت في تصريح لها.
ويحصل بطل تحدي القراءة العربي على 500 ألف درهم إماراتي فيما تحظى” المدرسة المتميزة” الفائزة بمليون درهم إماراتي و”المشرف المتميز ” على 800 ألف درهم إماراتي.
وتدين مريم بتحقيق هذا الحلم إلى أسرتها سيما والداها اللذان يعملان في مجال التدريس.
فتحية خاصة لمربي الأجيال الذين ساهموا في تتويجها وتشريفها المغرب أحسن تشريف
فهذه الفئة هي أجيال المستقبل الصحيح فمزيدا من النجاح التلميذة مريم لحسن أمجون. / سلمات
مراسلة / سلمات / أرض بلادي