البطولة الاحترافية تدخل مرحلة الحسم

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

بلغ الدوري الوطني الاحترافي الأول لكرة القدم للموسم الرياضي 2023/2024، مرحلته ما قبل الأخيرة، وبالتالي تشتد المنافسة بين الجيش الملكي، المحتل للمركز الأول (67 نقطة)، ومطارده المباشر الرجاء الرياضي (66 نقطة) حول التتويج بلقب الدوري.
يحتدم الصراع في مقدمة ترتيب الدوري الوطني الاحترافي الأول بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي، إذ أن كلاهما تنتظرهما مهمة صعبة في الجولة ما قبل الأخيرة، الأول أمام مضيفه المغرب التطواني، والثاني أمام ضيفه الوداد الرياضي، مساء الأحد 2 يونيو 2024.

ولا خيار أمام الفريقين، في مباراتيهما مساء الأحد، إلا تحقيق الفوز من أجل تأجيل حسم مصير لقب الدوري إلى الجولة الأخيرة، وأي تعثر لأحدهما يعني تقلص حظوظه في التتويج باللقب، خاصة بالنسبة للرجاء الرياضي.

وبينما يملك الجيش الملكي مصيره بين يديه، بحكم أنه يحتاج إلى الفوز في مباراتيه المقبلتين للتتويج رسميا بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، فإن الرجاء الرياضي، سيكون مضطرا إلى الفوز وانتظار تعثر الجيش الملكي من أجل التتويج.

ومن الممكن أن يحسم لقب الدوري الوطني في الجولة المقبلة لصالح الجيش الملكي، في حال فاز الأخير على مضيفه المغرب التطواني وتعثر الرجاء الرياضي أمام الوداد، وقد يتأجل الحسم إلى الجولة الأخيرة في حال فوز كلا الفريقين أو فوز الرجاء وتعثر الجيش.

وتنتظر الجيش الملكي مباراة صعبة أمام مضيفه المغرب التطواني، الذي تلقى هزيمتين في الجولتين الأخيرتين ولن يرض بتلقي هزيمة ثالثة أمام جمهوره.

في المقابل، لا تقل مهمة الرجاء الرياضي صعوبة في مباراة الديربي أمام ضيفه الوداد الرياضي، ولو أن الأخير ليس في أفضل أحواله ويعيش مشاكل إدارية وتقنية كثيرة، إلا أنه سيحاول مصالحة جماهيره بتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأن مباريات الديربي بين الشقيقين البيضاويين، لا تعترف، في الغالب، بالطرف المرشح للفوز بقدر ما تعترف بالواقعية فوق أرضية الميدان.

وإضافة إلى سعيه التتويج بلقب الدوري الوطني، يتطلع الرجاء الرياضي إلى المحافظة على سجله خاليا من أي هزيمة إلى غاية نهاية الموسم، وبالتالي دخول التاريخ، كما أنه يتطلع، في مباراة الديربي، إلى تحقيق فوزه الثامن على التوالي والعشرين له في الموسم الحالي.

ويواجه الجيش الملكي، في الجولة الأخيرة، ضيفه وجاره الفتح الرياضي، بينما الرجاء الرياضي يواجه مضيفه مولودية وجدة.