جريدة أرض بلادي_ برشيد
حميد العطاوي
” رسالة إلى مجلس بلدية الكارة لفتح الملف البيئي و التصدي للكوارث و الأخطار التي تهدد صحة و وجود المواطن أي مصير للأجيال اﻻحقة ؟
” كانت هذه صرخة يوم 29 يونيو 2019 وجهها منتدى الحوار و التنمية المستدامة جهة الدار البيضاء سطات عبر صفحات التواصل الاجتماعي إلى مجلس بلدية الكارة التي تعرف كارثة بيئية من العيار الثقيل سنعود إليها في القادم من الأيام ، بفعل التسيب نتيجة تظافر غياب إرادة جدية و إنعدام روح المسئولية التي جعلت يوم الخميس 18 فبراير 2021 ” ضاية دم الذبيحة ” التي أغرقت السوق الأسبوعي لقبيلة المذاكرة لتفيض و تقطع على الراجلين الطريق الرابطة بين بنسليمان و الكارة مهددة ليس فقط الحقول الفلاحية و الفرشة المائية التي هي أصلا مطرح حولها أسئلة كبرى ، بل تهديد لصحة و وجود المواطن حاضرا و مستقبلا ، الواقع المعاش يغني على أي شك أو تشكيك في سوء التدبير للمجالس المتعاقبة و ما نتج عنها من اختلال.
من هذا المنبر نطالب من جميع الدوائر المسئولة على تدبير الشأن البيئي محليا و إقليميا و جهويا فتح تحقيق حول الإختلالات و في الجرائم البيئية طبقا للقوانين أليست هناك ترسانة قانونية تحمي صحة و وجود المواطن المذكوري من تحالف لوبيات الفساد و عبث المجلس الترابي بمدينة الكارة ؟
هل يعلم المجلس الترابي بالكارة بأن منطقة الشاوية مهددة بالتصحر و ليس الجفاف فقط و بأن هناك توقعات كارثية من أسبابها فشل المجالس المنتخبة في التدبير نتيجة غياب أو عدم تملك البعد الإستراتيجي.
