جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
صادق المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، في دورته الرابعة التي انعقدت يوم السبت 21 دجنبر 2024 بمدينة إفران، على طلب انضمام التكتل الديمقراطي المغربي إلى الحزب، وذلك بعد سلسلة من المفاوضات بين الطرفين.
وأكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن هذه الخطوة ليست اندماجًا سياسيًا، بل انضمامًا فقط، مبررًا ذلك بأن التكتل الديمقراطي المغربي ليس حزبًا سياسيًا. وأشار أوزين إلى أن الحزب يستعد لإعلان عمليات انضمام مستقبلية سيتم الكشف عنها في وقت لاحق.
من جهة أخرى، نفت قيادة الحركة الشعبية وجود أي مفاوضات مع حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال ومؤسس التكتل سنة 2022، بشأن انضمامه. كما أوضح أوزين خلال الاجتماع أنه لم تجرِ أي مناقشات مع صلاح الدين أبو الغالي، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، حول احتمال انضمامه للحركة الشعبية.
زهير أصدور، منسق التكتل الديمقراطي المغربي، وصف هذه الخطوة بـ”التاريخية”، معتبرًا أنها تجسّد روح التعاون والانفتاح. وأضاف: “هذه الخطوة جاءت تتويجًا لنقاشات جادة ومسؤولة داخل التكتل، وتهدف إلى توحيد الجهود وتعزيز العمل السياسي المسؤول لخدمة القضايا الوطنية الكبرى”.
وأشاد أصدور بحزب الحركة الشعبية، معتبرًا إياه الإطار الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى تميزه برؤية وطنية شاملة وحرصه على تقديم مصلحة الوطن والمواطنين، إلى جانب التزامه بتعزيز العمل الجماعي وبناء شراكات فعالة.
تأتي هذه التطورات في سياق استعدادات الحركة الشعبية لتعزيز حضورها السياسي من خلال توسيع قاعدة المنخرطين، مع الحرص على الحفاظ على هويتها وبرامجها الوطنية.