جريدة ارض بلادي_ ليلى التجري
تحت شعار ‘من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم’
أعلنت الوزارة عن انطلاق الموسم الدراسي الحالي 2021/2022م، من يوم الأربعاء 01 شتنبر 2021م التحاق الأطر الادارية ويوم الخميس 02 شتنبر 2021م التحاق الأطر التربوية ، مع مستجد بخصوص تأخير دخول الفئة المتعلمة إلى غاية 10 شتنبر عوض 03 شتنبر 2021م.
وفي هذا الصدد أصدرت الوزارة المقرر الوزاري الرسمي رقم 076.21 بتاريخ 21 يونيو 2021م ،الذي يحمل في طياته مختلف المحطات والعمليات والأنشطة المبرمجة خلال هاته السنة بالأسلاك التعليمية الثلاث مع تحديد مواعيد إنجازها وتواريخ إجراء المراقبةالمستمرة والامتحانات الاشهادية وامتحانات الكفاءة المهنية والتربوية ومباريات التميز.
اليوم وبالرغم من مخطط تنظيم السنة الدراسية الموضوع من طرف الوزارة، والذي يمكن في أي لحظة من اللحظات أن يعدل ويكيف حسب ما يقتضيه تطور الوضعية الوبائية ببلادنا، والتدابير الاحترازية والوقائية المعمول بها احتراما لمعايير السلامة الصحية، وتأمينا لحق التمدرس لجميع المتعلمين والمتعلمات بمختلف الأسلاك التعليمية التربوية(التعليم الأولي-الابتدائي-الاعدادي-الثانوي التأهيلي…).
و في ظل إكراهات الجائحة وتوفير ظروف السلامة الصحية لجميع المتعلمين والمتعلمات من خلال عملية تلقيح واسعة استهدفت الفئة المتعلمة من 12 سنة إلى 17 سنة.
وإذا ما تفاقم الوضع الوبائي، فسيتم إخضاع مقرر تنظيم السنة الدراسية كما سلف الذكر لمبدإ التكييف والتعديل حسب تطور الحالة الوبائية وظهور بؤر وبائية بالمؤسسات التعليمية.
وبالتالي يبقى مصير الموسم الدراسي الحالي على غراره مرتبطا ارتباطا وثيقا بمتغيرات الوضع الوبائي لجائحة -كوفيد 19-.
كما يمكن كذلك اعتماد مبدأ التناوب بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، حسب تطورات الحالة الوبائية وما تقتضيه الظرفية، وهذا يقودنا إلى تكثيف الجهود قصد تمكين المتعلمين والمتعلمات من آليات التواصل وتوفير الظروف الملائمة لها، وتنمية قدراتها الابداعية.
و بالتالي يجب علينا جميعا أن نعي حجم المسؤولية، وأن نتجند لتوفير الشروط اللازمة لتحسين والرقي بجودة التعليم والارتقاء بالمدرسة المغربية وجعل مصلحة الفئة المتعلمة فوق كل اعتبار رغم إكراهات الجائحة.