جريدة ارض بلادي -هيئة التحرير-ومع
الرباط – أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة، أن معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، على افتتاحه يوم الخميس المنصرم بمقر المنظمة، سيفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام اعتبارا من يوم الإثنين 28 نونبر.
وذكرت المنظمة في بلاغ لها أن هذا الحدث المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيكون مفتوحا للعموم من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع، مبرزة أن فريقا مختصا سيقوم بتنظيم زيارات الجمهور لهذه التظاهرة التي تتوج الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، حيث ستكون الزيارات مرفقة بشرح تفصيلي لما تتضمنه الأجنحة والأقسام المختلفة للمعرض.
ويضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية، يتمثل أولها في “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، ويتضمن عدة أقسام، أبرزها قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه، وقسم روائع السنة النبوية وفنون الخط العربي، وقسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه، وقسم خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت، وقسم الإصدارات والتحف والهدايا التذكارية، وقسم سينما لعرض الأفلام حول السيرة النبوية.
كما يتضمن هذا المكون الأول قسم “أعظم منبر”، ويضم نموذجا يحاكي منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، تم تصميمه طبق الأصل وبنفس نوع الخشب، وكذلك نماذج للكعبة المشرفة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أما المكون الثاني، يضيف البلاغ، فهو “بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، وتقدم لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، وتستند على مواد علمية مؤصلة وموسوعات محققة، وتمثل دعوة علمية عملية روحية إيمانية للدخول إلى أعماق الحياة النبوية والمسيرة المحمدية من داخل أعظم بيت لبشر، وأفضل حجرة وأجمل سكن لزوجين.
أما المكون الثالث، حسب المصدر نفسه، فهو “معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء، ويضم كنوزا تراثية مغربية، تتنوع ما بين مخطوطات تاريخية، ولوحات وعملات نادرة، ونماذج من العمارة والزخارف والنقوش المغربية، وأدوات تراثية.