جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في بادرة وطنية تعكس روح التضامن والوفاء، وجهت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد رسالة شكر وتقدير إلى ساكنة الريف والجالية الريفية المقيمة بالخارج. تأتي هذه الخطوة اعترافًا بمواقفهم الثابتة ودعمهم الراسخ للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
أكدت المنظمة في رسالتها على أن المواقف الوطنية التي أبدتها هذه الفئة تعكس أعلى معاني الولاء للوطن والعرش العلوي المجيد. كما نددت بمحاولات زعزعة استقرار المملكة، مشيرة إلى أن وقوف أبناء الريف والجالية الريفية ضد هذه المحاولات يعزز الوحدة الوطنية ويشكل حاجزًا أمام أي محاولات للنيل من السيادة الوطنية.
وقالت الأمانة العامة في رسالتها: “إن تلاحمكم مع باقي مكونات الشعب المغربي يعكس روح الوحدة الوطنية التي ظلت على الدوام منبع قوة هذا البلد. إن صوتكم الوطني وصل صداه عاليًا، مؤكدًا أن المغرب سيظل موحدًا وقويًا أمام كل التحديات”.
واختتمت الرسالة بالتأكيد على أن المملكة المغربية ستبقى صامدة في وجه جميع المناورات، مشددة على أن الشعب المغربي متمسك بشعاره الخالد: “الله، الوطن، الملك”.
وقع الرسالة السيد نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في خطوة تعبر عن الامتنان العميق لساكنة الريف والجالية الريفية التي تثبت باستمرار أن الوطن يتسع لجميع أبنائه، وأن قوة المغرب تكمن في وحدة شعبه وتلاحمه.