قامت السلطات الجزائرية منذ حوالي أسبوع تقريبا بتنفيذ مشروعها الخاص بإنشاء سياج عشوائي يفصل بين الحدود الجزائرية الغربية والتراب المغربي، وبالتحديد على مستوى منطقة ”بين لجراف” الفاصلة بين السعيدية وببلدية مرسى بن مهيدي بورساي والذي يمتد على مسافة كيلومتر من شاطئ البحر وضفاف وادي كيس.
وحسب مصادر إعلامية فإن خطوة السلطات الجزائرية تدخل ضمن الحرب الكلامية التي يشنها النظام في الجارة بدعوى حماية التراب الوطني و الحد من حركة التهريب.
وأشار ذات المصدر أن هذه الخطوة تأتي كذلك في إطار رد الجزائر على السياج الوقائي الذي سبق أن شرع المغرب في وضعه بالجهة الشرقية من المغرب والبالغ 70 كيلومترا حيث تم تقسيمه إلى ثلاثة أشطر من أجل الحد من الهجرة السرية واستخدامه في مراقبة المخاطر المحتملة المتعلقة بالإرهاب.