السلطات تحقق مع مسؤولين تساهلوا مع انتشار أوكار البوفا بالدروة.

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

أفادت مصادر مطلعة لموقع الجريدة حول التحقيق أعدته لجنة من وزارة الداخلية.

حيث جاء عبارة عن تقريرا مفصلا حول انتشار “معامل سرية” لصناعة مخدر “البوفا” بمدينة الدروة أمام أنظار عدد من المسؤولين الترابيين تابعين للوزرة، دون أن يحركوا ساكنا رغم الإستنمار الواسع للمواطنين في وقت سابق.

وأوضح مصدر داته ، أن السلطات تتجه إلى فتح تحقيق داخلي مع عدد من المسؤول حول أسباب انتشار بنايات عشوائية تتم داخلها صناعة مخدر ” البوفا” الذي بات يهدد حياة الآلاف من الشباب غبر التراب الوطني.

وشنت سلطات بلدية الدروة بإقليم برشيد، مؤخرا، حملة تمشيط وهدم شبابيك وحواجز وبنايات عشوائية، شيدها مروجو المخدرات من أجل الاحتماء، وذلك مباشرة بعد اجتماع لمسؤولي الداخلية مع الجهات المعنية بالدروة.

وأصاف نفس المصدر ، تشهد مدينة الدروة، انتشار تجار المخدرات، الذين شنت ضدهم القيادة الجهوية للدرك الملكية حملة أدت إلى اعتقال عدد منهم، لكن في كل حملة أمنية تصطدم العناصر باحتماء المروجين بحواجز وبنايات عشوائية، مما دفع بالسلطات المختصة إلى هدمها وبالتالي تحرير الملك العمومي لتسهيل الوصول إلى المروجين.

يشار إلى أن زيارة سرية للجنة من وزارة الداخلية وأجهزة أمنية نظمت في وقت سابق تسببت في ارتباك كبير لمسؤولين بالدروة، إذ يتحسس العديد منهم رؤوسهم، بعد أن أعدت تقارير موثقة بالصوت والصورة، تؤكد تحول المدينة إلى قلعة لمخدر “البوفا”، وتوزيعه على مدن كبرى، من بينها البيضاء وسطات.