يخلد الشعب المغربي، اليوم الجمعة 6 نونبر 2020 الذكرى ال 45 لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، التي مكنت الشعب المغربي من استرجاع أقاليمه الجنوبية.
وتشكل ذكرى المسيرة الخضراء، حدثا عظيما ونوعيا جسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي، من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة.
ويشكل هذا الحدث الوطني، محطة بارزة في تاريخ المملكة المغربية، إذ بفضله تمكنت من تحرير جزء من أراضيها المستعمرة، وتحقيق واستكمال وحدتها الترابية، ووضع حد لنحو ثلاثة أرباع قرن من الاستعمار والإحتلال الإسباني لهذه الأقاليم .
ولا تزال كلمات صانع هذه الملحمة، الملك الراحل الحسن الثاني ترن في أعماق المغاربة حين خاطبهم قائلا “غدا إن شاء الله ستخترق الحدود، غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء، غدا إن شاء الله ستطأون أرضا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون أرضا من وطنكم العزيز”.
فهي إذن مناسبة لاستحضار الأمجاد واستنهاض الهمم ورص الصفوف من أجل إعلاء صرح المغرب الحديث .
إذن بفضل المسيرة الخضراء أضحت أقاليمنا الجنوبية تشكل نموذجا للتنمية المستدامة والشاملة في كافة المجالات، وهي التنمية التي عززها ورش الجهوية المتقدمة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله…
والصحراء مغربية والمغرب في صحرائه
مراسلة / سلمات : أرض بلادي