جريدة أرض بلادي – محمد كرومي-
ما يتعرض له الجسم الصحفي بالزمامرة مؤخرا هو انتهاك خطير ومس باخلاقيات مهنة الصحافة في ظل غياب الشرعية وعدم التقيد بشروط العمل الصحفي وظهور متطفلين على المجال في ظل وجود شبه صحفيين محسوبين على صحافة المرقة والتطبيل لاعلاقة لهم بالصحافة ولا يستطيعون كتابة ولو جملة واحدة وينتحلون صفة مراسلين صحفيين رغم عدم توفرهم على اية وثيقة تؤكد انتسابهم لمجال الصحافة في خرق سافر للقانون ولظوابط العمل الصحفي.وفي غياب شروط الممارسة الصحفية وفي غياب مناخ اعلامي يخدم واقع الصحافة الوطنية مما يستوجب احترام ميثاق الشرف والتحلي بروح المسؤولية وحماية الجسم الصحفي في ظل ما يتعرض له ويتم استغلال هذا المجال الذي يعتبر السلطة الرابعة في بعض التجاوزات التي تسيء إلى الحسم الصحفي .
والغريب في الامر والامير خطورة هو تأسيس جمعيات تعني بالشان الصحفي من طرف متطفلين على المجال لم يسبق ان تضمن اي مقال صحفي اسمهم مما يجعلنا أمام أزمة وكارثية حقيقية يعيشها القطاع الاعلامي ببلادنا ويدق ناقوس الخطر حول واقع ومستقبل الصحافة .
فكل من يقتحمون المحال الصحفي ومحسوبون على بعض المؤسسات الإعلامية غالبيتهم عاطل ن بدون عمل او اصحاب سوابق ويستغلون هذا المجال في الابتزاز و الاسترزاق الغير المشروع وخدمة أجندة سياسية وتحقيق مصالح شخصية على حساب الجسم الصحفي في ظل هيمنة صحافة المرقة و التطبيل في غياب المعايير و شروط العمل الصحفي والاعلامي.
وفي هذا الصدد عبرت مجموعة من الفعاليات الإعلامية والخقوقية بالمنطقة عن استنكارها المطلق لمثل هذه الممارسات والسلوكات الغير القانونية التي تسيء الى الجسم الصحفي والعمل على حماية المجال الصحفي مما تتعرض له من انتهاكات خطيرة .