تعيش ساكنة دوار أمزيريرة والمناطق المجاورة أوضاعًا صعبة بسبب تدهور الطريق المؤدية إلى سطات وبرشيد، حيث أصبحت في حالة كارثية تعرقل حركة السير وتشكل خطرًا حقيقيًا على مستعمليها.
طريق محفرة ومعاناة يومية
تعاني هذه الطريق من حفر عميقة وأجزاء متآكلة، مما يجعل المرور منها تحديًا حقيقيًا، خاصة خلال فصل الشتاء حيث تتجمع البرك المائية والطين، ما يزيد من صعوبة التنقل. هذا الوضع يؤثر سلبًا على سكان الدواوير المجاورة الذين يعتمدون على هذه الطريق في تنقلاتهم اليومية لقضاء مصالحهم والوصول إلى أماكن عملهم أو مدارسهم.
مطالب السكان والمسؤولية الملقاة على عاتق الجهات المعنية
يطالب السكان رئيس الجماعة والمسؤولين المحليين بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق وإعادة تهيئتها بما يضمن سلامة مستعمليها. فالبنية التحتية الطرقية تُعتبر عنصرًا أساسيًا في التنمية المحلية، والتقصير في صيانتها يعكس غياب الاهتمام بمشاكل المواطنين.
ضرورة التحرك العاجل
في ظل هذا الوضع المتردي، أصبح من الضروري على الجهات المسؤولة، من جماعة بوجدية سحيم بن حمدون والسلطات الإقليمية، اتخاذ إجراءات ملموسة لإصلاح الطريق. كما يُطالب السكان بتخصيص ميزانية لصيانة هذه الطرق وتعبيدها بشكل دائم بدل الحلول الترقيعية التي لا تدوم طويلًا.
في انتظار تجاوب المسؤولين، تبقى معاناة المواطنين مستمرة، والطريق شاهدًا على واقع البنية التحتية الهشة في بعض المناطق القروية