جريدة أرض بلادي – محمد كرومي –
في حادثة مأساوية هزت منطقة سيدي المختار، عُثر اليوم على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا داخل منزل مهجور بالقرب من طريق سيدي المختار، بجوار ضريح “سيدي علي الشيخ”. الطفل، الذي اختفى منذ ليلة السبت 5 اكتوبر الجاري ، كان محور بحث مكثف من قبل عائلته والسلطات المحلية.
عند العثور على الجثة، حضرت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بواسطة سيارة إسعاف. الجريمة أثارت حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، خاصة أن الضحية كان معروفًا في الحي الذي ينحدر منه، حي التقدم.
وفي الوقت الذي يتابع فيه سكان سيدي المختار الواقعة بقلق بالغ، بدأت السلطات الأمنية تحقيقات مكثفة تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات الجريمة وظروف اختفاء الطفل، وسط مطالبات شعبية بمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة.
هذه الحادثة المؤلمة تعيد تسليط الضوء على أهمية تعزيز الأمن في المناطق النائية، والتأكد من حماية الأطفال من المخاطر التي قد تتهدد حياتهم في مثل هذه الظروف.
