جريدة أرض بلادي – عثمان البلدي –
هزت واقعة العثور على كنز من #العملات الذهبية في دوار دحاحنة جماعة خط ازكان ضواحي آسفي، الرأي العام المحلي، وأثارت استنفار وحدات #الدرك_الملكي والسلطات المحلية.
وتعود الأرض التي تم العثور على #الكنز فيها، وهو عبارة عن قطع نقدية #ذهبية، لملكية شركة متخصصة في #صنع واستخراج الجبص. وتشير المعلومات إلى وجود ضريح سيدي بنور ومقبرة في نفس الموقع وتم الترخيص لتسوير المكان كسور ثاني حديثاً. الصورة أسفله تأكد البناء الحديث لسور المقبرة لضمها لمساحة الشركة والخطير جداً أين مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية من ما يقع؟ من عبث بهذه المقبرة ؟وكيف تمت إزالة معالمها ؟وكيف تم هدم هذا الضريح ؟الذي كان مزار وارض لموسم ومحج معرف لدى الساكنة بالمة التي تقام به.
# وأين مسؤولين الشركة؟ بعد ضم القطع الأرضية المحادية للمعمل الجبص وكيف تم تجاوز الحائط الأول ضم هذه المقبرة والحفر فيها ونبشها وتنكيل بالمقابر #وهل تم سلوك مسطرة تنقيل رفاف المقابر وفق المساطر والنصوص المعمول بها ؟!
#كما أن أغلب المتتبعين يتساءلون ما دور رئيس الجماعة بالموضوع وأين كان يتواجد لحظة الواقعة وكيف رخص لبناء السور مؤخراً ؟
#وهل عنصر العلم متوفر لكل من المدير والرئيس خصوصا أن هذا الأخير له خبرة في المجال البحث عن الكنوز والدفائن ؟
فكيف لرئيس جماعة مهوس أن يقع هذا بتراب جماعته ويتم استخراجه دون أن يكون غير متورط في هذا!!!!!!!!!!
ولقد بدأت عمليات الحفر في المنطقة #يوم السبت الماضي، وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة #اكتشاف الكنز، حيث قام أحد الأشخاص بتصوير العملات الذهبية ودعوة صديقه للبحث عن
مشترٍي لها.
وعلى إثر ذلك، سارعت سلطات آسفي إلى مكان الواقعة صباح اليوم للتحقيق في الأمر ومعرفة المزيد من التفاصيل.وتم استنطاق عمال الشركة ومن بث الشريط المثير ومن ظهر بالفيديو والصور
وتتابع السلطات #التحقيق في القضية لمعرفة #جميع ملابساتها ومعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الكنز المُكتشف حديثًا.وما مصيره ؟
للإشارة مدينة آسفي وتاريخها العريق وعدد الشبكات التي تنشط في هذا المجال (البحث عن الدفائن والكنوز) كبير جداً ويسيل لعاب جميع الشبكات بالمغرب.