العربي لكزولي المعروف ببرويكة والمصباحي عبد العزيز والفنانة امينة التازية يضعون النقط على الحروف بالنسبة
لترات وتاريخ الفن والفنانيين بالغرب
فن وفناني الغرب يسعون للخروج للضوء
تقرير : نجيم عبد الاله
بمناسبة الحفل السنوي لجريدة النهضة الدولية نظمت جمعية الصحافة والاعلام الحديث ندوة صحفية مع الاساتدة العربي لكزولي المعروف ببرويكة والمصباحي عبد العزيز والفنانة امينة التازي وخلال هده الندوة الصحفية التي تنظم لأول مرة من اجل تسليط الأضواء على الفن والفنانيين الشعبيين بالغرب الدي يختزن كنز تمين من الغناء المتنوع الدي يعود لسالف الازمان ومن منا لا يعرف الهيث الغرباوي لان منطقة الغرب متل الشرق تتميز بالهيث الغنائي والراقص والمتميز لكن بالنسبة لفناني الغرب غير مسلط عليهم الضوء ويظلون في العتمة ويحتاجون للدعم المعنوي وخاصة الاعلام العمومي متل الاداعة والقنوات التلفزية المغربية حتى يصلون لكل الجماهير المغربية سواءا في الشمال او الجنوب
ولذلك ارتات مجموعة جرائد النهضة الدولية جريدة راي المواطن وجريدة ارض بلادي وجريدة الصحراء ان تسلط الأضواء على هدا السعي وهو حق من اجل ان تتاح لهم متل باقي الفرق او المغنيين المغاربة نافدة من القنواة العمومية حتى يكتشفهم المواطن المغربي الذواق والمتلقي للفنون المغربية الاصيلة.
وخلال هده الندوة أوضح الاستاد العربي لكزولي المعروف ببريويكة خلال كلمته بهده الندوة وقال :
بعد الشكر لجرائد النهضة عن ما يقومون به من اجل التعريف بالفن الغرباوي الدي يتميز بخصوصيات وبعشق من طرف الكثير من الجماهير المغربية كما أوضحت كذلك ان المشكل الوحيد الدي يواجهه الفنان الغربي هو عدم التواصل بالقنوات الوطنية كباقي الفنون لا يعطونه ما يستحق من اهتمام ولا نعرف الأسباب يقول برويكة ونتمنى ان تكون بادرتكم للعمل على اشعاع هدا الفن تعطي اكلها وتقدم نتائج ملموسة وانتم مشكورين على ذلك..كاعلام واعي ومتفهم
الاستاد عبد الحق الفكاك اعلامي واطار تربوي طرح سؤال حول مدى تلقي الفن والفنانيين الغرباوين من السلطات التي تهتم بالفنون من حيث الدعم المعنوي على الأقل والمشاركة في المهرجانات الوطنية على الصعيد المحلي والصعيد الإقليمي والوطني قال الاستاد العربي
بالنسبة لهداالترات الغرباوي الشعبي انه ليس لهم أي دعم سواءا مادي او معنوي بل يقول اننا نعتمد فقط على نفسنا من حيث ابراز هدا الفن خاصة الهيت الغرباوي والسواكن وذلك من مالنا الخاص…
سؤال الاستادة مريم الحيمر فاعلة جمعوية وإعلامية
شكرت الفنانين على نبوغهم الفني والموسيقي الشعبي خاصة ما يتعلق بالهيت الغرباوي وطرحت سؤال حوال اننا نعيش في عصر التواصل الاجتماعي عبر الفضاء الازرق وقد نرى فنان وازن ومبدع لكن لم يصل ومن جهة أخرى نرى فنانا لا علاقة له بالابداع الفني او الموسيقي لكنه تسلق السلاليم بسرعة ووصل ونجد ان وسائل التواصل ساعدته في الوصول وفرض اسمه على الساحة ولو ان فنه ليس له ذلك العمق والاصالة متل ما لديكم فما هو سبب وكيف نعالج هدا الخلل
جواب الاستاد العربي وقال
فعلا ان وسائل التواصل الاجتماعي تساعد الفنان اكتر لكن ما يتبت الفنان اكتر هي التلفزة والمهرجانات فقط اما المنصة المحلية لا تجعلك تدهب بعيدا
وبالنسبة للانتشار فإن انتشار فنانة الغرب يبقى محليا
لكننا يضيف الحاج نجيم انهم منتشرين فقط محليا بسبب عدم انفتاحهم على الصعيد الوطني…
بالنسبة للاح المصباحي وهو شاب مبدع في غنائه الدي يصل مباشرة لقلب الانسان لان له لمسة خاصة..لمسة انسانية ..
قال
انا دخلت للميدان خلال سنة 2000 عن طريق شقيقي الدي هو كذلك من اسرة فنية غرباوية عريقة المرحومة ولدتي كبرت يتيما وفقدتها وانا صغير..بقي الاتر في قلبي الىالان .. مصباح انا كبرت في عائلة فنية وكنت اغني كتيرا على الام لانني كما قلت فقدتها وانا صعير كما ان كلماتي بالنسبة للا غنية الشعبية هي من تاليف وابداع اخي الأكبر وللعلم فان والدي كدلك ينهج هدا الفن الشعبي النبيل واخيرا اقدم شكري الجزيل لجرائد النهضة وللسيد الحاج نجيم وشكرا للجميع
تدخل وسؤال الاستاد الفكاك
تدخل الاستاد عبد الحق الفكاك الدي طلب من المجموعة ان تتق في وسائل الاعلام والتواصل وكدا في اقتراحات الأخ نجيم الداعية لتنظيم المجموعة وكدلك لوحدة كلمتها
وحو ل تدخل الفانة امينة التازي التي تنتمي الى منطقة الغرب وبالضبط الى سيدي عبلال التزي وقالت
عملت مجموعة من اعمالها خاصة اغنية لميمة وحول مدونة الاسرة وكدلك أغاني اجتماعية متل موضوع الاسرة والزواج الخ..
بالنسبة للاغنية ” بقات بلاصتك الميمة ” هيى في الحقيقة عن والدتي ان فقدان الام يترك اترا في الانسان قبل الفنان
حول كلمات اغنيتها قالت انها من تلحينها واحيانا من عند الجمهور كدلك يشارك في اعانينا عبر الكلمات
واخيرا نتوجه بأمل والخاح لوسائل الإعلام العمومية أن يكون اهتمامها منصب إلى كافةةالفنون والجهات بالمغرب لانه في الحقيقة مفهومةالجهوية بالمغرب يجب أن يكون مهتم بجنون وثقافة وتاريخ الجهات بمعنى الكلمة
بل أن كل الدول الغربية تاسس كدلك تلفزيون عمومي للجهة وقنوات عمومية لكل الجهات حتى يكون الإشعاع الفني والتراث منتشرا بالفعل
ولنا عودة للموضوع