جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –
في ظل المشاكل التي يعرفها الفرد والمجتمع هذه المشاكل خلفت أزمات نفسية وإن صح التعبير عقد وعدم الثقة والاطمئنان النفسي و في بعض الاحيان غياب الوازع الديني الذي هو اساس الاطمئنان والسعادة الروحية ،وفي هذه الظروف يلجأ أغلب الناس إلى الرقية الشرعية بحيث تعتبر هي المنفذ الوحيد للشفاء ويعالج بها الفرد بالدعاء وقراءة آيات من الذكر الحكيم .
وفي هذا المجال نستحضر مركز من المراكز الأساسية والمهمة في هذا المجال هو ” مركز أحمد للرقية الشرعية والطب البديل ”
الذي يوجد في مدينة مراكش وبالضبط في ايت ايمور’ فهذا الشاب الراقي العصامي المعروف باحمد السوسي،الحافظ لكتاب الله تعالى منذ نعومة أظافره كما قام بالبحث والنبش في مقاصد الشريعة الإسلامية واصول الفقه حتى اصبح ملما بمجال الرقية الشرعية حيث داع صيته في هذا المجال فعلى يده شفي العديد. صفوة القول فالرقية الشرعية هي علاج الذات والتقرب الى الله عز وجل وهي جاءزة في كل وقت وزمان.
