الفاعل الجمعوي المتألق عبد الصادق لعيادي: استشراف مستقبلي وعطاء بلا حدود

جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –

تُعدّ مبادئ التضامن والتآزر والتآخي من السمات الراسخة والمتجذّرة في المجتمع المغربي منذ عصور طويلة، وهي تعكس روحاً وطنية ونضالية تستمد قيمها من كتاب الله وسنة نبيه الكريم، حيث قال الله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”. وفي هذا السياق الإنساني والخيري، برز الفاعل الجمعوي عبد الصادق لعيادي، الذي أصبح نموذجاً يُحتذى به في ميدان العمل التطوعي.

 

يمتلك عبد الصادق لعيادي حبكة مميزة في العمل الخيري، إذ كرّس جهوده ووقته من أجل إسعاد الآخرين دون انتظار أي مقابل. لا يقتصر حضوره على تقديم العون والمساعدة، بل يحرص أيضاً على المشاركة الفعّالة في مختلف المناسبات الوطنية والدينية، رافعاً شعاره الخالد كجميع المغاربة: الله، الوطن، الملك.

من خلال أنشطته المتنوعة، يسعى عبد الصادق إلى رسم الابتسامة على وجوه مختلف الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن، وتخفيف معاناتهم عبر مبادراته النبيلة التي تعكس حسه الإنساني العميق. وقد حظي بتقدير كبير من مختلف المؤسسات التي منحت له شواهد تقديرية وتحفيزية اعترافاً بمجهوداته الجبارة ومساهماته القيّمة في تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني.

 

إن أمثال عبد الصادق لعيادي يُعدّون ركيزة أساسية لمجتمع يحتاج إلى تعزيز روح التطوع والتآزر الإنساني. إنهم يحملون رسالة نبيلة ويتركون بصمة هادفة في مغربنا الحبيب، ليظلوا مشاعل مضيئة تُلهم الأجيال القادمة وتُحفّزها على السير في درب العطاء والإنسانية.

وفي ظل هذا الالتزام الراسخ، يمكن القول بثقة إن عبد الصادق لعيادي ليس مجرد فاعل جمعوي، بل رائد من رواد العمل الخيري التطوعي، الذي يجعل من الأمل والإنسانية عنواناً لرسالة أبدية تُشع في قلوب المغاربة جميعاً.