جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تسببت فيضانات مدمرة ناجمة عن أمطار غزيرة في شرق إسبانيا، وخاصة في منطقة فالنسيا، في مقتل 51 شخصًا على الأقل، وفقًا لجهاز الإنقاذ. ويجري التعرف على هوية الضحايا حاليًا.
تظهر اللقطات التي التقطها السكان في المناطق المنكوبة سيارات تطفو في المياه وطرقًا وغمرت المباني. ويقوم رجال الإنقاذ بالبحث عن سبعة أشخاص مفقودين، بمن فيهم سائق شاحنة في فالنسيا وستة أشخاص في ليتور في مقاطعة ألباسيتي. وتم استخدام الطائرات بدون طيار في عملية البحث.
أعلن رئيس منطقة كاستيا لا مانشا أن رجال الإنقاذ انتشلوا جثثًا من فالنسيا. كما أكد رئيس الوزراء على مراقبة الوضع عن كثب ودعا السكان إلى توخي الحذر واتباع تعليمات السلطات.
حولت شركة تشغيل المطارات الإسبانية 12 رحلة كان من المقرر أن تهبط في مطار فالنسيا إلى مدن أخرى، وألغت 10 رحلات أخرى بسبب الأمطار القوية والرياح. كما تم تعليق الدراسة والمباريات الرياضية في فالنسيا، وأوقفت شركة السكك الحديدية “أديف” جميع القطارات في المنطقة.
خرج قطار فائق السرعة عن مساره في الأندلس، دون وقوع إصابات. وتم إنقاذ عشرات الأشخاص من ألورا في الأندلس، حيث غمر نهر فيضان.
أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية حالة تأهب قصوى في فالنسيا وأعلى مستوى تأهب في أجزاء من الأندلس. وحذرت الوكالة من أن موجات الحر والعواصف أصبحت أكثر شدة بسبب التغير المناخي.