جريدة أرض بلادي _ عزيز منوشي _
منح إعلان جلالة الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه يوم 11 أكتوبر2019، بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، دعم المقاولات الصغرى في إطار برنامج انطلاقة، الأمل لدى فئة عريضة من الشباب المُبتكر من أجل تأسيس مشاريع خاصة بهم، إلا أنهم يصطدمون بعراقيل وإكراهات تحول دون تحقيق أحلامهم.
و قد رفض عدد مهم من طلبات التمويل المقدمة لدى البنوك في إطار برنامج “انطلاقة” مما أثار قلق المواطنين القنيطرين.
ويسعى برنامج “انطلاقة” الذي أطلق سنة 2019 إلى مواكبة وتمويل المقاولات الصغرى وحاملي المشاريع، لكن المشروع واجه عدداً من المشاكل، من بينها نسبة رفض طلبات التمويل
وأبرز المصدر أن عملية تنزيل هذا البرنامج، الذي جاء من أجل “إدماج الشباب في المجال الاقتصادي ومحاربة البطالة في صفوفهم، لما فيه خير للاقتصاد الوطني”، تشوبها “مجموعة من المشاكل ومن أبرزها طول مدة معالجة ملفاتهم، والتي تتجاوز أحيانا ثمانية أشهر بالإضافة إلى بعض الوكالات البنكية تطلب ضمانات القرض من المقاولين رغم أن القرض هو مضمون من طرف صندوق الضمان المركزي”.
إلى أن هناك غياباً تاماً لـ”المواكبة البنكية سواء القلبية أو البعدية”، مشيرةً إلى أن الأبناك القنيطرة تعمل على “إعطاء إجابات شفهية دون ذكر أسباب الرفض أو تعليل سببها بشكل كتابي، بالإضافة إلى مجموعة من العراقيل البيروقراطية”،
يشار إلى أن الملك محمد السادس، كان قد أعطى، انطلاقة البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، بهدف تسهيل مأمورية الشباب حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، للوصول إلى قروض بنكية، إلى جانب الاستفادة من مواكبة الخبراء في الميدان، لإنجاح المشاريع.
