القنيطرة اين هم المسؤولون ؟ أين هم المنتخبون؟ مواطنون يقومون مقام المجلس البلدي ويتطوعون لاصلاح الحفر بمنطقة الساكنية

القنيطرة اين هم المسؤولون ؟ أين هم المنتخبون؟ مواطنون يقومون مقام المجلس البلدي ويتطوعون لاصلاح الحفر بمنطقة الساكنية.
متابعة / عزيز منوشي
شهدت شوارع وازقة ودروب مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة، انتشار الحفر بشكل يؤكد بالملموس غياب اهتمام المسؤولين عن المجلس البلدي بالشأن المحلي، وانشغالهم بالتفاهات وما لا يدخل في إطار اهتمام المواطن وتحسين ظروفه المعيشية.

اين هم المسؤولون ؟ أين هم المنتخبون؟ أين إولئك الذين يتبجحون بغيرتهم على المدينة، وبما حققوه من إنجازات ومشاريع تعود بالنفع على المدينة ؟ ، هل عيونهم لا ترى الحفر، وآذانهم لا تسمع مأساة الضحايا الذين يقعون فيها دون رحمة ولا شفقة، دون أن تثير فيهم سؤال الموطنة، والحق في سلامة الطرقات والسير فيها بأمان، انها حفر قنوات الصرف الصحي التي أضحت مصيدة للراجلين وخصوصا بالليل نظرا لانعدام الإنارة . وحفر أخرى تعمل بنشاط كبير في اصطياد أصحاب الدراجات النارية والسيارات الخفيفة التي تتسبب زيادة على وقوع اصحاب الدراجات ارضا والاصابة بالجروح والكسور، تؤدي الى أعطاب ميكانيكية بالسيارات.

ولقي العمل الذي انجزته هذه الفئة من المتطوعين استحسانا ، بين الساكنة في وقت تناسلت فيه الانتقادات على المجلس البلدي، حيث اعتبر مهتمون أنه من العيب والعار أن تظل الطريق مهترئة إلى أن يصلحها مواطنون عاديون ظلوا ينتظرون ممن انتخبوهم أن يخدموا المصلحة العامة