.
اليوم الناس المتضررين امام طوطال النواصر احتجاجا على الكازوال الفاسد الذي تسبب في تعطيل السيارات.
وقد شوهدت عدة سيارات متوقفة أمام محطة طوطال سابينو احتج أصحابها على الوقود المستعمل والفاسد وعملية غش كبيرة صرح بها المشتكون .
والمعروف على هذه المحطة بالذات انها ذات جودة عالية ومراقبة باستمرار من لدن الشركة المعنية بالامر إلا أن صباح اليوم تفاجأ جل مستعملي الطريق من هول الكارثة التي تسببت في خسائر مادية كبيرة لاصحاب السيارات الذين استعملوا كازوال هذه المحطة المعروفة عند الجميع.
وقد صرح لنا بعض الضحايا أنهم استعملوا وقود المحطة يوم الثلاثاء والأربعاء ليتفاجئوا بعطل سياراتهم يوم الخميس ، وقد بلغ عدد المحتجون اليوم حوالي سبعين ضحية والقائمة في ارتفاع وقد حضر إلى عين المكان مكتب الخبرة عن الشركة الأم لتحديد حجم الخسائر وتعويض الضحايا بحسب الفواتير المعتمدة .
طرح سؤال عريض اليوم من المسؤول عن مراقبة جودة المحروقات بمحطات الوقود ؟الا يكفي اكتواء جيوب المواطنين بارتفاع الأسعار حتى تستعمل مواد مغشوشة مضافة إلى المحروقات؟
على الجهات المعنية تكثيف دور المراقبة وكذلك اشعار المخالفين بالاغلاق وتوحيد التسعيرة فلا يعقل أن نجد محطتين متلازمتين لا يفصل بينهما سوى 200 متر والفرق في الثمن يتعدى درهم ونصف في اللتر الواحد واليوم بعد انخفاض السعر لا زالت بعض المحطات رافعة السعر القديم لي هو 14.94 في حين أن السعر اصبح هو 14.02 ان لم نقل معظمها ؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها وعلى المسؤولين الإجابة عليها ولنا عودة في الموضوع.