الكاك يتطلع لمشروع رياضي استثماري بعد عودته إلى القسم الثاني

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

بعد تحقيق العودة إلى الدوري الوطني الثاني، تخطط إدارة النادي القنيطري لكرة القدم، إلى الاعتماد على “منهج اقتصادي استثماري”، بداية من الموسم المقبل، في إطار “مشروع بعيد المدى”، هدفه تقوية النادي اقتصاديا وجعله منتجا وليس فقط مستهلكا، ثم المنافسة، في المواسم المقبلة على الألقاب محليا وقاريا.
العودة إلى الدوري الوطني الاحترافي الثاني، ما هي إلا خطوة أولى نحو العودة إلى الدوري الوطني الاحترافي الأول، ولبنة أولى في بناء مشروع بعيد المدى هدفه المنافسة، المواسم المقبلة، على الألقاب المحلية والقارية، حسب ما صرح به حكيم دومو، رئيس الفريق، حكيم دومو، في هذا السياق: “علينا أن نعتمد منهجا اقتصاديا اسثماريا من أجل تطور كرة القدم، ليس في القنيطرة وحدها، بل في جميع الأندية المغربية علينا سلك المنهج نفسه، خاصة وأنه تنتظرنا استحقاقات كبرى، على غرار تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، يجب أن نكون في مستوى تطلعات هذه الاستحقاقات”.

وتابع دومو، أن النادي القنطيري يتطلع إلى التعاقد مع مستثمرين قادرين على دعم النادي والمساهمة في هيكلته ونقله إلى نظام مؤسساتي عالي الجودة، موضحا: “نطمح إلى أن يكون للنادي القنيطري ملبعه الخاص، وأكاديميته الخاصة، وفندقه الخاص، ومركزه التجاري الخاص به أيضا، ومراكز تكوين في مختلق أنحاء المغرب، ومدرسة خاصة، نريد أن نكون ناديا منتجا اقتصاديا وفاعلا رياضيا في المستوى العالي وليس فقط مستهلكا”.

وأضاف دومو، عضو المكتب المديري في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “كرة القدم المغربية، اليوم، مستهلكة وليست منتجة، وبالتالي على جميع الأندية أن تصبح منتجة اقتصاديا ورياضيا، وليس فقط مستهلكة، وذلك من خلال التعاقد مع مستثمرين كبار، لأن كرة القدم العالمية الناجحة في العصر الحالي تعتمد على الاستثمار الاقتصادي، الذي يخول لها جني عائدات مالية مهمة، ولم تعد تعتمد فقط على النتائج وتنتظر الألقاب من أجل تحسين مواردها المالية، هذه الأمور أصبحت متجاوزة، هناك أندية لا تحقق ألقابا، لكنها في المقابل ناجحة اقتصاديا واستثماريا”.

وبخصوص الاستعدادا للموسم المقبل، بهدف تحقيق العودة إلى الدوري الوطني الاحترافي الأول، قال دومو: “سنجالس المسؤولين عن الجهة، وبعد ذلك سنباشر إجراءات الإعداد، من خلال التعاقد مع لاعبين جدد وتوفير أرضية مناسبة للإعداد الجيد، وتوفير كل ما يتوجب علينا توفيره”..