جريدة أرض بلادي- هيئة التحرير-
1.هل شعرت بأنك مختلف منذ الطفولة وشعرت بأن ميلك إلى الكتابة هو سبب اختلافك؟
في طفولتي كنت تواقة لتأمل الأشياء والوجود،وودت أن أرسم السعادة والابتسامة على وجوه الفقراء والمساكين،وأن أمحو حزن قلوبهم..
كنت دائمة التأمل…ونفسي طواقة لنشر الأمل والبسمة ..أحيانا كنت أتامل السماء والأرض وما تجود به من عطاء وخبايا الأنفس .
في طفولتي كنت أقول للمحيطين بي كل الناس طيبين على سطح الكرة الأرضية ويبتسمون لما أقول..
حاولت أن أبدع أفقا لخير يعم ويسعد الجميع ،بعيدا عن قوى الشر
في سعي لنفث غبار الوهم من عليها.
2.هل عاملك الأهل داخل الأسرة كانك غريب عنهم أو لا تشبههم،وكيف كان تقبلهم لميلك إلى القراءة والكتابة؟
أسرتي هي السند والدفء روحي وكياني ولها دور كبير في صقل موهبتي ..
أتذكر يوم إصرار والدتي حفظها الله على متابعة دراستي الجامعية ..
من تم تولد لدي الرغبة في تحقيق حلم والدتي من جهة،ومن جهة أخرى حلمي أن أصبح كاتبة في يوم ما.. وبالفعل انطلقت في الابداع من تجارب معاشة محاولة في كتاباتي رسم السعادة والبهجة في وجدانهم وهم يقرؤون ما أكتب ..
وأسألهم: هل أنتم سعداء لما كتبته؟
فيبتسمون فأبتسم لأنهم يبتسمون..
3.هل كنت تفضل الانعزال عن المحيطين من أفراد الاسرة ؟
وهل سبب لك ذلك الانعزال الشعور بالغربة عنهم؟
أحيانا كنت أميل للعزلة حينما أود الغوص في تجربة إبداعية جديدة .
أجد ملاذي في غرفة لوحدي وأحيانا ألجأ للبحر وأحيانا أخرى أسافر إلى أرض الأجداد جبال مرنيسة المغربية لنفس وإبداع جديد..
4.هل كنت تتمنى أن يتعامل معك الأهل والمحيطين بشكل مختلف؟
يروقني جلسات العائلة والأصدقاء والحكايات التي كانت ترويها لي جدتي رحمها لها،وحكايات والدي عن تاريخ المغرب ،ومغامراته في بلاد المهجر..
في تعاملي مع المحيطين بي يعجبني كثيرا حضور اللمة الثقافية ،وأن أتعامل معهم بنوع من التقدير والاحترام بالتواضع والبساطة وشغف المعرفة.
5.هل أنت نادم على شغفك بالكتابة والقراءة ؟ وهل كنت تتخيل حياتك بدون كتابة؟
على الاطلاق من ذلك شغفي بالكتابة والقراءة يزداد كل يوم،لا حدود لذلك..
ومبتغاي أن تتحقق الغائية أمتع وأستمتع وأفيد بما أكتبه.
الكتابة مصدر سعادتي وتفريغ أحزاني.
من جهة أخرى ينبغي تشجيع المبدعين والمبدعات ودعم خطواتهم الأولى ،وتحفيز الناشئة على حب القراءة .
“الكتابة القلب النابض لحياتي”