أرض بلادي _الناظور
في مشهد يعكس حجم التقدير والاحترام الذي يحظى به داخل أوساط الصيد البحري، عبّر أعضاء الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب عن غبطتهم العميقة بصدور حكم البراءة في حق السيد الحاج محمد أبركان، النائب البرلماني عن إقليم الناظور والرئيس السابق للفرفة المتوسطية للصيد البحري بطنجة، وأحد الأسماء الوازنة في القطاع.
وفي بيان رسمي، تقدّمت الكنفدرالية بأحر التهاني إلى السيد أبركان، معتبرةً الحكم القضائي الصادر لفائدته تتويجًا لمسيرة مشرفة اتسمت بالنزاهة والالتزام وخدمة المصلحة العامة. وأكد البيان أن هذا الحكم يمثل انتصارًا ليس فقط لشخص السيد أبركان، بل أيضًا لمبادئ الشفافية والدفاع عن حقوق المهنيين التي تنبني عليها الكنفدرالية.
وجاء في البيان: “إن هذه البراءة تمثل محطة هامة تُعيد التأكيد على المكانة الرفيعة التي يحتلها الحاج أبركان في قلب المنظومة المهنية الوطنية، حيث لم يتوانَ يومًا عن النضال من أجل كرامة البحّارة، وحماية مكتسبات المهنيين، والمساهمة الفعالة في النهوض بالقطاع.”
وبمناسبة هذا الحدث البهيج، عبّر أعضاء الكنفدرالية عن امتنانهم للمسؤولين والمهنيين الذين بادروا بزيارة السيد أبركان إلى مدينة الناظور خلال محنته، في خطوة تجسّد روح التضامن والتآزر التي تربط أسرة الصيد الساحلي وتؤكد متانة الروابط الإنسانية والمهنية بين أعضائها.
كما جدّد أعضاء الكنفدرالية ثقتهم في السيد الحاج أبركان، معبرين عن يقينهم بأنه سيواصل مسيرته النضالية في سبيل تطوير القطاع، بنفس الحماس والإخلاص اللذين عرف بهما على مدى سنوات من العطاء.
ويُعد الحاج محمد أبركان من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في قطاع الصيد الساحلي، حيث يشهد له الجميع بغيرته على المهنة، ودوره الريادي في تمثيل المهنيين والدفاع عن قضاياهم في مختلف المناسبات الوطنية.