جريدة أرض بلادي _ بقلم: ليلى التجري
عبير عزيم مبدعة مغربية عربية خطت خطوة النجاح بتفان وإخلاص.
أبدعت بأنامل الكبار تفننت فأتقنت برعت فأجادت نجحت فتألقت بجدها المتواصل وشغفها بالقراءة.
من خلال كتاباتها حملت رسائل النبل والسلام والدفاع عن وطنها،وأرادت القول بأن لا حدود للابداع عبر الزمان والمكان…
عبير عزيم التلميذة الموهوبة أبت إلا أن تهمس في أذن الأطفال وتقول لهم أطلقوا العنان لأقلامكم وزينوا كتاباتكم بالقراءة المستمرة وحبكم للكتاب .
عبير عزيم الملقبة بزهرة الربيع العربي تلميذة بمؤسسة لزعر بمدينة تاهلة إقليم تازة ابنة اثنتا عشر سنة .
كتبت باللغتين العربية والفرنسية واهتمت بآراء الأطفال في مختلف الدول.
طموحة شغوفة بالقراءة والكتابة حلمها مستقبلا أن تكون طبيبة تخصص علم الفيروسات.
أبحرت في مجال القصة والشعر والكتابة فكان آخر إصداراتها مجموعة قصصية’درع الوطن’.
حازت على عدة جوائز وطنية وعربية منها:الجائزة الوطنية الكبرى للقراءة بالمغرب ،وجائزة الديوان العربي بمصر بمنتدى بصمة للابداع ،وجائزة إبداع الثقافية مرتين بالجمهورية المصرية العربية…
نشرت أعمالها بجرائد ومجلات وطنية وعربية الكترونية وورقية.
تم تكريمها من طرف عدة مؤسسات وجمعيات..
حملت هم الوطن ودافعت عنه في كتاباتها فاعتبرت سفير الأمل والسلام وعضوة فاعلة بالجامعة الدولية للعلوم الانسانية ومجلس الطفل والشباب.
لك الحق يا مغرب أن تعتز بإبداع المبدعة عبير عزيم ..لكم الحق يا مغاربة أن تفتخروا بتألقها ونجاحها..
لكم الحق جمعيات ثقافية وأدبية أن تسيروا على نهج ودرب الاقتداء للارتقاء والرقي بأبناء الوطن من الجيل الصاعد من المبدعين والمبدعات وتشجيعهم على الخلق والابدع الهادف.
