المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ينظمان أمسية قرآنية.

جريدة أرض بلادي – فاطمة الزهراء الحجامي –

في إطار خطة تسديد التبليغ، والاحتفاء بالقرآن وأهله، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتنسيق مع لجنة مسجد القدس أمسية قرآنية متميزة، وذلك يوم السبت 21 رمضان 1446ه الموافق ل 22 مارس 2025م برحاب مسجد القدس مباشرة بعد صلاة التراويح.

افتتح الحفل بتلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم شنّف بها مسامع الحاضرين الطالب محمد بلعلي، ثم أشرف على تسيير الحفل الأستاذ أسامة مستعد الذي قدم تصورا عاما حول الكتّاب القرآني التابع لمسجد القدس، وتقريرا موجزا حول الإنجازات المحققة، والإنجازات المنتظرة.

ثم تفضل رئيس المجلس العلمي المحلي فضيلة العلامة سيدي ميمون بريسول بكلمة نوه في مستهلها بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين في هذا الصرح القرآني المبارك، ثم وضع هذا الحدث الجلل في سياقه، فقدم تصورا عاما حول الكتاتيب القرآنية التي يزخر بها إقليم الناظور، وختم كلمته الراقية بالإشادة بما يوليه مولانا أمير المؤمنين نصره الله من العناية والرعاية السامية للقرآن وأهله.

ثم كانت الكلمة للمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور سيدي أحمد بلحاج الذي أشاد بما يقوم به المشرفون على الكتّاب والمسجد من خدمات جليلة لكتاب الله عز وجل، ثم نبه على المسار الذي اختاره المغاربة في حفظ القرآن العظيم، وريادة الطريقة المغربية وتميزها في هذا الشأن، فالقرآن الذي نزل من اللوح لا يحفظ إلا في اللوح، وختم كلمته بالعناية الكريمة التي يحظى بها أهل القرآن عند مولانا أمير المؤمنين أعزه الله.

ثم كانت الكلمة لخطيب المسجد الأستاذ إلياس التسولي الذي عبر فيها عن عظيم امتنانه للمجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية على حسن الاهتمام بالكتاتيب القرآنية بالإقليم، وكما توجه بجزيل الشكر للجنة مسجد القدس كاشفا عن طموح عظيم يصبون إلى تحقيقه في هذا المجال.

تضمن هذا اللقاء الطيب كلمة للطالب محمد بلعلي بعنوان: (رحلتي في حفظ القرآن الكريم)، أبان فيها عن تجربته الناجحة ليحتذى بها.

ومما زان هذا الحفل البهيج قراءة جماعية لمتن تحفة الأطفال من طرف طلبة الكتاب ثم قراءات فردية أبهرت الحضور الكرام بحسن الأداء.

حضر هذا الحفل الأستاذ عمر أفقير عضو المجلس العلمي وثلة من الأساتذة والفقهاء وغيرهم من أهل الفضل.

ختم المجلس بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأعزه ولسائر المسلمين.