المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ينظم لقاء تواصليا مع الوعاظ المتطوعين والواعظات المتطوعات.

جريدة أرض بلادي -فاطمة الزهراء الحجامي

في إطار خطة تسديد التبليغ، والعناية بالوعظ والإرشاد في شهر رمضان، عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يوم الجمعة 25 جمادى الآخرة 1446ه الموافق ل 27 دجنبر 2024م بالمركب الإداري والثقافي للأوقاف لقاء تواصليا وتوجيهيا مع الوعاظ المتطوعين والواعظات المتطوعات استعدادا لشهر رمضان، وترشيدا وتجويدا لدروس الوعظ خلال الشهر المبارك.

 

افتتح النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها مسامع الحاضرين إمام مسجد الفتح يوسف لعروصي.

أشرف الدكتور الميلود كعواس عضو المجلس العلمي على تسيير هذا النشاط المائز، فاستهله ببيان مقاصد هذا اللقاء الذي يروم إلى تجويد الأداء وتطويره.

تفضل الأستاذ عبد المالك المرابط بكلمة سبك فيها أهم الخطوات التي ينبغي للواعظ استحضارها عند صياغة الدرس الوعظي.

ثم تفضل رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة العلامة سيدي ميمون بريسول بكلمة زانها بتوجيهاته الحسان، جزاه الله سابغ الإحسان.

استهل فضيلته مداخلته بتوجيه التحية والشكر الجزيل للحضور الكرام من السادة المؤطرين لهذا اللقاء والوعاظ والواعظات.

نبه فضيلته على أن خطة تسديد التبليغ مشرع وطني وملكي تحت الرعاية السامية لمولانا أمير المؤمنين نصره الله، وفي سياقه ينعقد هذا اللقاء الذي يهدف إلى التقريب الجيد لمفهوم الدين للناس، وتصحيح تدين الناس وفق ثوابت واختيارات الأمة المغربية.

أشار فضيلته إلى مركزية المسجد في التبليغ مع الانفتاح على باقي المؤسسات العلمية والاجتماعية والخيرية بالإقليم ثم ضرورة تصحيح الاختلالات المرصودة في الدرس الوعظي خلال شهر رمضان.

أطلع فضيلته الحاضرين على البرنامج الذي أعده المجلس العلمي لأجل تكوين الأئمة والخطباء والوعاظ والواعظات والمرشدين والمرشدات، والذي سيتم تنزيله عبر ثلاث مراحل، مما يؤهل الجميع للانخراط في خطة تسديد التبليغ، قياما بالتكليف، وظفرا بالتشريف.

ختم فضيلته مداخلته منوها بموضوعات الخطب الموحدة التي تتناول قضايا مهمة تتعلق بالفرد والمجتمع والأمة، وحث الجميع على الالتزام بها مع حسن الإلقاء والشرح والبيان حفاظا على الجماعة ونبذا للفرقة.

ثم تفضل السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور أحمد بلحاج بكلمة رحب فيها بالحضور الكرام ثم شرع في بيان منزلة الفقيه المبلغ عن الله الذي جمع بين شرف المكان وشرف المكانة، ممثلا بنماذج من فقهاء القرويين في الاعتراف بالفضل لأهله، والتعاون على أداء أمانة التبليغ.

نبه فضيلته على ضرورة تغطية أكبر عدد من مساجد الإقليم بدروس الوعظ في رمضان من خلال حسن تدبير وتوزيع الوعاظ والواعظات على المساجد الحضرية والقروية.

ختم المجلس الأستاذ عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين محمد السادس بالحفظ والنصر والتأييد ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.