المجلس العلمي بالناظور يعقد لقاء تواصليا مع الوعاظ والواعظات والمرشدين والمرشدات*

جريدة أرض بلادي – فاطمة الزهراء الحجامي –

 

في إطار تنزيل خطة تسديد التبليغ واستعدادا لشهر رمضان المبارك عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يوم الثلاثاء 23 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق ل: 26 نونبر 2024م. لقاء تواصليا مع الوعاظ والواعظات والمرشدين والمرشدات.

– افتتح اللقاء بتلاوة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم ثم تناول الكلمة مسير اللقاء السيد عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي الذي رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة مبينا السياق الذي ينعقد فيه هذا اللقاء ومستعرضا برنامجه.

وكانت المداخلة الأولى للأستاذ نجيب أزواغ عضو المجلس العلمي الذي ألقى عرضا بالمناسبة تطرق فيها لخطة تسديد التبليغ وبين أهدافها ومحاورها والأطر المرجعية لها، كما توقف عند جملة من المستجدات التي لها علاقة بالخطة.

ثم استمع الحاضرون بعدها إلى كلمة للسيد رئيس المجلس العلمي فضيلة الأستاذ ميمون بريسول الذي رحب بالحضور ونوه بمشروع خطة تسديد التبليغ، معتبرا أن هذا المشروع هو مشروع الأمة، من أجل أن يبلغ العلماء الكلمة الطيبة للناس من خلال المواضيع التي ترد في خطبة الجمعة، قصد ترسيخ هذه المعاني لدى عامة الناس، كما شدد فضيلته على ضرورة التركيز في الدروس الوعظية على القضايا المذكورة في خطبة الجمعة، وأكد على أن كل الأنشطة المنجزة ينبغي أن تندرج في إطار هذه الخطة.

كما لفت بهذه المناسبة انتباه السادة العلماء والعالمات إلى بذل مزيد من الجهد في تحسيس الناس بأهمية أداء واجب الشرط، وأهمية المحافظة على حياد المساجد، كما ذكر بالندوة العلمية التي سيعقدها المجلس العلمي الأعلى يوم 28 جمادى الأولى 1446هـ الموافق ل 1 دجنبر 2024م في موضوع: العلماء ورسالة الإصلاح في المغرب الحديث، وحث على متابعتها من خلال الرابط الالكتروني المنشور على صفحة المجلس.

بعد ذلك ألقى السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الأستاذ أحمد بلحاج كلمة رحب فيها بالحاضرين ومبينا أهمية هذا اللقاء، الذي يجتمع فيه العلماء والعالمات لمناقشة سبل الدعوة إلى الله، وحث الحاضرين على تفقيه الناس بثمرات العبادات مبينا دور العلماء في المجتمع المغربي.

وختم الأستاذ عبد السلام السقالي عضو المجلس العلمي هذا اللقاء بالدعاء الصالح مع مولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة، ولجميع المؤمنين والمؤمنات بالخير والبركة والعافية.