المجلس العلمي بالناظور يعقد مائدة مستديرة مع مغاربة العالم

جريدة أرض بلادي – فاطمة الزهراء الحجامي

 

احتفاء بذكرى عيد العرش المجيد، وبمناسبة اليوم الوطني للمهاجر عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور مائدة مستديرة مع مغاربة العالم بالإقليم.
وذلك يوم الإثنين 07 صفر 1446هـ الموافق لـ : 12غشت 2024م ابتداء من الساعة 11:30 صباحا بمقر المجلس العلمي بالناظور.
حضر هذا اللقاء السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والسادة والسيدات أعضاء المجلس العلمي، وثلة من رجال ونساء مغاربة العالم.
وقد افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الأستاذ محمد لخضر: عضو المجلس العلمي.


أعقبتها كلمة تمهيدية للسيد رئيس المجلس العلمي فضيلة العلامة سيدي ميمون بريسول
رحب في مستهلها بالحضور الكرام ثم ذكر بالأنشطة التي نظمها المجلس العلمي بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لفائدة مغاربة العالم وأبنائهم، وفي مقدمتها: استقبالهم في نقط العبور وإتحافهم بأفضل هدية وهي: توزيع المصاحف المحمدية عليهم. ثم فتح مراكز لتحفيظ القرآن الكريم لأبنائهم سواء في فترة الصيف، أو باستمرار طوال السنة لمن أراد منهم ذلك.
هذا بالإضافة إلى عقد لقاءات تواصلية معهم و تنظيم مسابقات في حفظ القرآن الكريم لفائدة أبنائهم تشجيعا لهم على حفظ القرآن الكريم، وربطهم ببيوت الله تعالى ودور العبادة.


وفي ذات السياق نوه فضيلة الأستاذ بالمجهودات التي يقوم بها مغاربة العالم في بلاد المهجر وفي بلدهم الأم وبخاصة مع أبنائهم وبناتهم من أجل التشبت بقيمهم وأخلاقهم الدينية والاعتزاز بهويتهم الوطنية .
وفي الختام أشاد فضيلته بالعناية الكبيرة التي توليها المملكة المغربية لفائدة مغاربة العالم في العهد الزاهر لمولانا أمير المؤمنين. مشددا على ضرورة الاعتزاز بنظام إمارة المؤمنين الذي يرجع إليه الفضل بعد الله تعالى في حماية الثوابت الدينية والوطنية للمغاربة، وفي إرساء دعائم الأمن والاستقرار في هذا البلد الأمين.


بعد ذلك تم عرض شريط مصور يوثق لمختلف الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية التي يضطلع بها المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور طوال السنة مصحوبا بشروحات قدمتها الأستاذة حليمة الغازي: عضو المجلس العلمي المحلي.
ثم فسح المجال للحضور من مغاربة العالم فانصبت مداخلاتهم على مناقشة مجموعة من القضايا المرتبطة ببعض التحديات والإكراهات التي تواجههم في بلاد المهجر وعلى رأسها قضية التربية لأبنائهم وما يحفها من مخاطر التشيع من جهة، ومظاهر الانحراف من جهة أخرى ، وفي هذا الصدد التمسوا من المؤسسة العلمية تقديم يد العون لهم عن طريق خلق فضاءات تكوينية آمنة تعصم أبناءهم وبناتهم من التيارات الفاسدة التي تتربص بهم الدوائر.


وفي غضون هذه المائدة المستديرة أقيم حفل شاي على شرف الحضور ، والتقطت لهم صور تؤرخ لهذا اللقاء المتميز.
وقد استحسن الحضور هذه الالتفاتة الطيبة، وعبروا عن شكرهم للمؤسسة العلمية، وأبدوا رغبتهم في تنظيم مثل هذه اللقاءات المباركة مرة أخرى.
وختم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين ولعموم المسلمين.