جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالوما التابعة لسرية درك المحمدية تحت إشراف قائد المركز السيد يونس عاكفي وعناصره بوضع خطة محكمة ودقيقة وذلك بنصب كمين متقن أدى إلى اعتقال عصابة إجرامية خطيرة هي ” الثالثة” من نوعها في أقل من أسبوع هاته الأخيرة متخصصة في السرقة والنشل كانت تنشط بين منطقة عين حرودة وبالوما وعلى رأس هذه العصابة شخصين أولهم ملقب ب ” مجينينة ” و الثاني” بوترازة ” الذين اعترفا بدون أي ضغوطات أمام المصالح المذكورة عن أكثر من 50 عملية سرقة بالنشل.
ويعد هذا الاعتقال بالنسبة للمتهم الأول الملقب ” بمجينينة” ومساعده يومه الأحد 30 يوليوز 2023 حيث كانا يترصدان للمواطنين من أجل سرقتهم بالعنف لكن أعين عناصر الدرك الملكي بالوما رصدتهم و قامت بإيقافهم و اعتقال العنصر الأول الملقب” بمجينينة ” فيما تمكن العنصر الثاني الملقب ببوترازة من الفرار.
وفي ذات السياق فقد تم وضع خطة محكمة بين عناصر الدرك الملكي بالوما ومصالح الأمن الوطني بالمحمدية بعدما تبين أن مسكن الهارب يوجد بنفوذ الأمن الوطني قرب شركة سامير و ذلك صبيحة يومه الإثنين 31 يوليوز 2023 على الساعة الرابعة صباحا بعدما تأكدت المصالح المشار إليها سالفا بأنه يتواجد بمنزل أسرته لتنتظر مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني الوقت القانوني و ذلك في حدود الساعة السادسة صباحا لتتم مداهمة منزل أسرته و يتم اعتقاله .
و قد تم حجز سلاح أبيض من الحجم الكبير واقنعة ودراجتين ناريتين موضوع سرقة فيما وصل عدد المعتقلين على خلفية هاته القضية إلى أربعة أشخاص.
وتبعا للتعليمات الصارمة الصادرة عن كل من السيد عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء والسيد صلاح الذين أمعامر قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية والسيد الملازم الأول عبد الإله الطاهر نائب قائد سرية المحمدية المعروفون بصرامتهم على الصعيد الوطني وحنكتهم و تفانيهم وإخلاصهم في عملهم من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
ومنذ تعيين السيد يونس عاكفي قائد مركز الدرك الملكي بالوما بالمحمدية شن هذا الأخير عدة حملات تمشيطية والتي يقودها شخصيا على صعيد المنطقة بمعية عناصر الدرك العاملة تحت إمرته لمحاربة كل الظواهر الإجرامية والإتجار في الممنوعات والاخلال بالأمن العام.
كما تأتي هذه العمليات في إطار الحملة الأمنية الإستباقية لرجال الدرك الملكي من أجل مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وكل الظواهر المشينة.
و قد خلفت هاته العمليات و الاعتقالات ارتياحا كبيرا لدى الساكنة و فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والتي نوهت بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي عامة و المركز الترابي بالوما خاصة في إطار الحملات الروتينية التي يقوم بها قائد المركز الترابي داخل دائرة نفوذه بشكل عام سيما الإتجار في المخدرات، ومحاربة العصابات الإجرامية الخطيرة.
هذا و قد تم إيداع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية بخصوص ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وللإشارة فقد تزامن هذا الاعتقال من طرف الدرك الملكي بالوما قبل يومين من اعتقال هذه العصابة الخطيرة وكذا اعتقال عصابة أخرى يتزعمها الملقب ” بالجبلي ” بارون مخدرات شهير بمدن الشمال الذي يرجح أنه يشكل موضوع عشرات مذكرات بحث على الصعيد الوطني كما تم حجز سيارة محملة بكميات مهمة من المخدرات كانت قادمة من إحدى مدن الشمال موجهة لضواحي المحمدية حيث أستمرت حملة الاعتقالات لتطال عصابة أخرى مكونة من ثلاثة أشخاص يتزعمها الملقب ” بالمش” متخصصة في السرقة و ترويج المخدرات.