*المحمدية: درك سيدي موسى بن علي ينجح في حجز كميات كبيرة من المعسل والسجائر الإلكترونية ومخدر الشيرا*

جريدة أرض بلادي -محسين الادريسي –

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي موسى بن علي التابعة لسرية المحمدية، مساء أمس الإثنين 20 يناير 2025، من إحباط عملية ترويج للممنوعات أسفرت عن حجز كميات كبيرة من المواد المحظورة.

 

العملية التي جرت في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال تحت إشراف قائد المركز الترابي، السيد حسن أيت مبارك، تمت في إطار دورية متنقلة بين جماعتي سيدي موسى بن علي وسيدي موسى المجدوب على مستوى الطريق الإقليمي رقم 3303.

 

أسفرت العملية عن توقيف شخص واحد وضبط كميات ضخمة من المعسل والسجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى ما يعرف بـ “الكالة اللصقة” التي يتم وضعها تحت اللسان، وكمية من مخدر الشيرا.

 

وحسب مصادر مطلعة، فقد تمكنت عناصر الدرك من ضبط 289 سيجارة إلكترونية، و300 وحدة من “الكالة اللصقة”، إضافة إلى 300 علبة سجائر مهربة كانت في طريقها إلى الأسواق المحلية، كما تم العثور على كمية من مخدر الشيرا بحوزة المشتبه فيه.

 

كما تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، وحجز سيارته لإحالتها على إدارة الجمارك، فيما تواصل المصالح الدركية أبحاثها المكثفة لكشف خيوط هذه الشبكة الإجرامية التي تقف وراء ترويج هذه المواد الممنوعة.

 

وتعتبر هذه العملية جزءا من الجهود المستمرة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي لمحاربة تهريب المواد الممنوعة التي تهدد الصحة العامة، خصوصا في ظل تزايد هذه الظاهرة بشكل مقلق في بعض المناطق.

 

العملية لاقت إشادة واسعة من قبل المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المجهودات التي تساهم في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

 

من جهة أخرى، أشاد نشطاء المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي والنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية في التصدي لتهريب السجائر الإلكترونية والمواد الممنوعة، بما في ذلك المخدرات التي تشكل تهديدا صحيا خطيرا، خاصة في صفوف الشباب. وأكدوا أن هذه العمليات تعتبر خطوة هامة في حماية صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام.

 

وتعتبر هذه العملية ضربة قاسية للمخالفين والخارجين عن القانون، وتؤكد أن عناصر الدرك الملكي بسيدي موسى بن علي عازمة على مواصلة الجهود للحفاظ على الأمن العام.