جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تعلن التنسيق النقابي بأزيلال عن قلقها العميق إزاء الأزمات المتزايدة التي يواجهها المستشفى الإقليمي، والذي يعد الملاذ الوحيد لأكثر من 600 ألف نسمة، معظمهم من الفئات الهشة والفقيرة. لقد شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الخروقات والإجراءات الأحادية التي اتخذها المدير بالنيابة، مما دفعنا إلى إصدار بيان رقم 2 للتعبير عن موقفنا واحتجاجنا.
تأتي هذه الأزمات في وقت حساس، حيث يفتقر الإقليم إلى أي عرض صحي خاص، مما يجعل من الضروري على الجهات المسؤولة التدخل الفوري لحماية حقوق المواطنين في الحياة والصحة. وفي ظل الورش الملكي الذي يهدف إلى إصلاح قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، يُعتبر هذا المستشفى نقطة محورية.
إننا نُشير إلى أن المدير قد أصر على اتخاذ قرارات بدون استشارة، مما يزيد من حالة الاحتقان المتزايدة في الإقليم. ومن بين القرارات المثيرة للجدل، إعادة انتشار بعض الممرضين في أقسام حساسة تتطلب تدخلاً عاجلاً، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
كما نعبر عن استيائنا من عدم توقيع المدير على محضر اتفاق تم في 20 شتنبر 2024، وهو ما يُعتبر غيابًا للجدية في التعامل مع القضايا المطروحة. إن هذا التهرب من المسؤولية، مع ما يتبعه من سياسات التسويف، يزيد من الشعور بالتمييز والاستهداف بين الموظفين.
نتيجة لهذه الظروف الصعبة، نعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام المستشفى الإقليمي بأزيلال يوم الثلاثاء 03 دجنبر 2024، ابتداءً من الساعة الثانية عشرة زوالًا.
ندعو جميع مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي وكل الغيورين على صحة المواطنين للاستعداد للانخراط في أشكال نضالية تصعيدية مستقبلًا.
**عاش التنسيق النقابي حراً ومناضلاً.**