المعطلون الشباب بمدينة إبن جرير إقليم الرحامنة يحتجون في غياب الحلول الجذرية؟؟

جريدة ارض بلادي_ قديري سليمان 

لايزال ملف المعطلين الشباب بمدينة إبن جرير، يفرض ذاته بين الفينة والأخرى، تظهر وقفات احتجاجية، تنديدا بانعدام الحلول، وكذلك غياب التسوية الشاملة الخاصة بهؤلاء الشباب العاطلين عن العمل، و الذين يطالبون بحقهم الدستوري كمواطنين لهم حقوقا، وعليهم واجبات، لاسيما أنهم يطالبون بالتشغيل ضمن مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، و التي تهيمن على العديد من الهيكتارات، من تراب المنطقة، وهنا يطرح السؤال الجوهري لماذا تهميش اليد العاملة المحلية، وخاصة الطلبة العاطلين عن العمل، علما أنهم راسلوا المؤسسة المعنية، في هذا الشأن لكن للأسف تبقى العبارة الشهيرة التي تتردد على افواه المقصيين من العمل بهذه المؤسسة، تعكس بكل صدق وعفوية، الواقع المعاش وهي كالتالي :””

الفوسفاط للبراني والكروسة للشباب الرحماني ”

لماذا لا تعطى الأسبقية للمحليين ؟؟

وما هو موقف الجهات المسؤولة بمدينة إبن جرير إقليم الرحامنة من هذه الإشكالية، ولماذا لم تتوجه بملتمس إلى المؤسسة المعنية، لتشغيل ولو نسبة قليل من هؤلاء، لطي هذا الملف الذي هيمن كثيرا على الساحة، علما أن مسيرة الكرامة، والتي تتكون من مجموعة من شباب المنطقة بما فيهم اصحاب الشواهد، قاموا بالعديد من المحاولات من أجل الوصول إلى العاصمة الرباط، من أجل التعريف بهذه القضية، وهم يحلمون بأن يحصلوا على شغل داخل مناجم المكتب الشريف للفوسفاط بمدينة إبن جرير إقليم الرحامنة، تحت توصيات إدارة العاصمة الرباط، لكن هذه المسيرة لم تكلل بالنجاح، وكانت تحبط ببعض النقط التي كانت تمر منها، كمنطقة الصخور الرحامنة، او مدينة سطات، ليتم إرجاع المسيرة، الى حال سبيلها، مع إعطاءهم وعودا كاذبة في هذآ الشأن، من أجل تكسير المسيرة، و هذا ما أثار غضبهم حيال هذه السياسة الممنهجة والتي صارت تطبق في حقهم، وبعد الإنتظار الطويل، وكذلك تبخر العهود الكاذبة، ها هم اليوم يعودون من جديد الى القيام الوقفات الاحتجاجية كحل لهذه الأزمة، فهل تستجيب الجهات المعنية، لمطالب هؤلاء المتضررين، والذين يراهنون على التغيير، من أجل الخروج من عالم التهميش والإقصاء.