“المغرب يحتفل بالذكرى 30 للإتفاقية الدولية لحقوق الطفل بمراكش”

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم ، ينظم المرصد الوطني لحقوق الطفل ، الدورة السادسة عشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل ما بين 20 و23 نونبر الجاري في مدينة مراكش.
وستشكل هذه الدورة مناسبة لتقييم وضعية الطفولة في المغرب، منذ تصديق المملكة على الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل، كما ستتميز بالاحتفال بالذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي لاتفاقية حقوق الطفل ، ويمثل المؤتمر الوطني لحقوق الطفل هذه السنة،في إطار مقاربة استعادية وكذلك استشرافية، حدثًا وطنيًا ودوليًا سَيَنْضَمُّ إليه أكثر من 3000 مشارك من بينهم: ممثلو السلطة التنفيذية، مسؤولون عموميون، شخصيات أممية وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، إضافة إلى الأطفال أنفسهم؛ بمن فيهم الأطفالُ البرلمانيون الذين سيحتفلون بهذه المناسبة، بمرور 20 عامًا على تأسيس برلمان الطفل المغربي.
وسيكون الهدف النهائي، عبر هذا الحدث، هو جعل الطفل أولوية وطنية، من خلال حثا لأطراف المعنية من أجل تبني مقاربة جديدة، تكون من الآن فصاعدا، مُرتكزة على النتائج، بهدف جعل الطفل الثورة الأولى في بلادنا وفي القارة الإفريقية، ورافعة للتنمية.
ستشكل الخلاصات والالتزامات التي سيتم التوصل إليها في مدينة مراكش، خارطةَ طريقٍ مندمجة وجديدة، تسمح للمغرب بتثمين إمكاناته البشرية، كثرة لامادية حقيقية تواكب تحقيق طموحاته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

حول المرصد الوطني لحقوق الطفل:

مباشرة بعد مصادقة المملكة المغربية على الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل (1993)، وبقرار من صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، تم إحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل، سنة 1995، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم.
للإشارة فقط :
فالمرصد الوطني لحقوق الطفل هو مؤسسة مستقلة تُعنى بتتبع إعمال مقتضيات الإتفاقية الأممية لحقوق الطفل، عبر التحليل واليقظة المستمرين لوضعية الطفل. ومن بين مهامه أيضا قيادة وتنسيق وتقويم التدابير المتخذة من طرف الشركاء الوطنيين والدوليين في مجال حماية الطفل والنهوض بحقوقه.
مراسلة / أرض بلادي