المواطن بين مطرقة حراس les parking وسندان غياب المراقبة .

جريدة أرض بلادي -المصطفى مسلم

إنه مما لا شك فيه ، أن موسم الإصطياف بالعديد من شواطئ المملكة والدار البيضاء على وجه الخصوص ، تكاد تغرق بمقدار كبير في وحل الإستغلال العشوائي للأماكن المخصصة لركن السيارات ،كما ممالا شك فيه أيضاً أن هاته الأماكن أصبحت عبئ كبير على المواطنين وسياراتهم بل وسلامة صحتهم وممتلكاتهم.

 

فكيف يمكن لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يحرسون les parking أن يساهموا في تنظيم حركة المرور ونظام السير العام إن كانوا أصلا هم سبب الفوضى كلها يتساءل أحدهم ، وكيف للسلطة المحلية منح ترخيص استغلال هاته الأماكن لفائدة أشخاص مثل هؤلاء يتساءل آخر ، خاصة وأن أغلبهم مجرمون دوي سوابق عدلية يتخدون من حيب المواطن بقرة حلوب تعطي أكثر من المطلوب.

 

هؤلاء الأشخاص والذين يطلبون مقابل الخدمة المفروضة على المواطن أضعاف السعر والذي يكون عادة محددة في يافضة من وضع المجالس المحلية المختصة، بحيث يكون الثمن المسجل على اليافظة 5دراهم ليتفاجئ المواطن بان الحارس البعبع يطلب الى حدود 30 درهما فما فوقها ،دون مراعاة لأي قوانين منصوصة كانت من أي جهة كانت.

طبعا هذا يثير حفيظة المواطنين وعند الإحتجاج أو الإمتناع عن الأداء ، يتم إتخاد سلوك متوحش اتجاهه كالضرب والجرح والسلب والتخريب في ما يتعلق بالسيارة المركونة من تكسير للزجاج وإفساد للطلاء وغيرها في غياب تام لكل ما من شأنه وضع حد لهكذا سلوكات والتي أتقلت كاهل المواطن.