جريدة أرض بلادي -عزيز منوشي-
تعيش مدينة القنيطرة، هذه الأيام، على وقع انتشار كبير للحشرات الضارة بالأحياء السكنية والشوارع والمنازل؛ وهو ما بات يقلق راحة السكان، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
ويخشى المواطنون أن يبدأ “موسم الناموس”، مع البداية الرسمية للموسم الدراسي الذي لا تفصلنا عنه إلا أياما معدودة. حيث تبدأ معاناة المواطنين مع العض وامتصاص دماء الأطفال الصغار، مما ينتج عن ذلك من أمراض خطيرة من بينها داء الليشمانيات، الذي كثيرا ما يسبب مخاطر صحية تمس جميع الفئات العمرية.
ودعا مواطنون المجلس الجماعي بالتدخل لإيجاد حلول مستعجلة التي من شأنها الحد من الانتشار الفظيع لهذه الحشرة المضرة التي تزداد بسرعة البرق، وبالخصوص في الأحياء الهامشية التي تحيط بها المياه الراكدة والأزبال التي لم تمتد إليها يد النظافة منذ شهور.
وفي انتظار تحرك أصحاب الحل و العقد بالمجلس الجماعي للمدينة للقيام باللازم، بات الناموس يؤرق سكان المدينة وصار العديد منهم يغلقون نوافذ مساكنهم بإحكام، خوفا من بطش هذه المخلوقات التي تلج مساكنهم بدون استئذان..
