جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة والإعلام الحديث اجتماعه الأول اليوم السبت 15 يوليوز، وذلك من الساعة الرابعة عصرا إلى الساعة السادسة، بمقر دار الشباب مولاي رشيد بورنازيل بالدار البيضاء.
وقد افتتح الاجتماع الأستاذ عبد الإله نجيم، الكاتب الوطني للنقابة، ونوه في كلمته باستجابة أعضاء المكتب لحضور الاجتماع، مشيرا إلى تعذر حضور عدد منهم لظروف قاهرة، وقد سلط في كلمته الضوء على أهم المقترحات في البرنامج التنظيمي لأنشطة النقابة خلال شهور شتنبر، وأكتوبر، ونونبر، ودجنبر من السنة الراهنة، داعيا أعضاء المكتب إلى ضرورة برمجة لقاءات دورية للوقوف على سير أشغال تطوير العمل داخل النقابة، كما أشار إلى حضور الرفاق سعيد رحيم، وحسن آيت علي، ومصطفى شكري، وحسن بنقبلي كممثلين عن النقابة بالمؤتمر العاشر للفدرالية المغربية لناشري الصحف، وتوجيه النقابة رسالة تهنئة للرئيس الجديد للفدرالية، مع التطلع للتعاون الإيجابي في ما يخدم الصحافة والصحافيين.
بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ مصطفى شكري، المنسق الوطني للنقابة، واستعرض مجموعة من النقاط الإجرائية التي ينبغي العمل على تنزيلها في إطار مجهودات النقابة لحماية العاملين في مجال الصحافة والإعلام بالمغرب، وركز على ضرورة حماية المراسلين الصحفيين، بإحداث الإطار القانوني الذي يضمن لهم العمل في ظروف مناسبة.
ثم كانت الكلمة الموالية للأستاذ حسن بنقبلي، نائب الكاتب الوطني، مكلف بالإعلام والتواصل، وتناول أهم الخطوات المطلوبة لإنجاز برنامج الأنشطة النقابية خلال الشهور المقبلة بداية من شتنبر إلى نهاية السنة، حيث أكد على ضرورة عقد لقاءات رسمية مع الجهات الحكومية الوصية على قطاع الصحافة والإعلام، ولقاءات أخرى مع النقابات الصحفية الأكثر تمثيلية، خاصة U.M.T، وC.D.T، وU.D.T، كما أكد على ضرورة تنظيم النقابة لورشات تكوينية مستمرة لكل أعضائها ومنخرطيها، حتى ترفع من مستواهم المهني وخبرتهم في المجال.
واستلمت الكلمة بعد ذلك الاستاذة عائشة برام، مستشارة لجنة شؤون المرأة، حيث نابت عن الأستاذة سعيدة زاير، نائبة الكاتب الوطني، مكلفة بشؤون المرأة، لغيابها عن الاجتماع لظروف خاصة، وتركزت الكلمة حول برنامج النقابة المتعلق بالمرأة الصحفية والمراسلة بالمغرب، وذكرت بدور المرأة الصحفية وطنيا وعربيا ودوليا، وأشارت إلى ضعف إشراك المرأة في المجال الصحفي، كما تطرقت لمشكل الاعتداءات والتحرشات التي تتعرض لها بعض الصحفيات، وقدمت اقتراح إنشاء رقم أخضر للحماية والتبليغ، مع استعراض أهم الإكراهات التي تعترض مزاولة المرأة الصحفية للمهنة، وما يمكن للنقابة أن تناضل من أجل إقراره لتحسين ظروف عملها.
ثم تناول الكلمة بعد ذلك الأستاذ موسى حمدان، نائب الكاتب الوطني، مكلف بالشؤون التقنية، وركز في مداخلته على البوابة الإلكترونية المستقبلية للنقابة، مشيرا إلى أهمية العمل على جعلها في المستوى المطلوب شكلا ومضمونا.
بعد ذلك كانت كلمة الأستاذ مولاي عبد الله الشريف، نائب الكاتب الوطني، مسؤول لجنة الصحافة الرياضية، وقد تحدث عن فكرة تكوين إطار صحفي رياضي فاعل داخل النقابة، كما طرح مقترح التعاون مع جمعية رياضية قادرة على تلبية تطلعات النقابة وأعضائها.
وكان للأستاذ سفيان بلغيث، أمين المال، مداخلة تطرق فيها لبعض الجوانب القانونية والتنظيمية المتعلقة بالبطاقة المهنية، مع الإشارة إلى بعض المستجدات ذات الصلة.
كما أشار الأستاذ عبد الله مسيح، محافظ النقابة، إلى أهمية دعم وتشجيع الأعضاء غير الحاملين لدبلومات الصحافة على التوجه لدراسة مجال الإعلام بالمعاهد الخاصة الحاصلة على اعتراف وزارة التعليم، أو التكوين المهني بالنسبة للتقنيين، قصد استكمال ملفاتهم والولوج إلى الساحة المهنية الاحترافية.
وفي الختام اتفق الحضور على تسطير برنامج عمل لما تبقى من هذه السنة، وذلك خلال شهور شتنبر، وأكتوبر، ونونبر، ودجنبر، مع ضرورة الترتيب لتنظيم النقابة ثلاث ندوات وطنية، وهي:
أولا: ندوة “مكانة المراسل الصحفي في الجسم الصحفي وغياب أي قانون مؤطر لعمله”.
ثانيا: ندوة “الصحافة بالمغرب.. الحاضر والمستقبل”، وستتطرق هذه الندوة لعدة محاور إدارية قانونية ومهنية.
ثالثا: ستنظم لجنة المرأة ندوة هامة كذلك حول “إكراهات المرأة المغربية في المجال الصحفي”.
كما اتفق الزملاء أعضاء المكتب النقابي على تشكيل لجنة تضم الإخوة: الأستاذ سعيد رحيم، مسؤول الشؤون القانونية، والأستاذ سفيان بلغيث، أمين المال، والأستاذ حسن بنقبلي، المكلف بالإعلام والتواصل، وستتولى اللجنة دراسة موضوع الدعم المقدم للصحافيين والصحف، كما ستنظم اللجنة يوما دراسيا، وستخرج بمذكرة تعريفية وإرشادية للزملاء كافة، وحث الكاتب الأستاذ عبد الإله نجيم على إخراج برامج للوجود تتعلق بالشؤون الاجتماعية، والنقل، والتطبيب والضمان الاجتماعي.
المقرر: مصطفى الونسافي