ماستر الحكامة و سياسة الجماعات الترابية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان يستضيف الوزير محمد بنعبد القادر في درس إفتتاحي
نظم ماستر الحكامة و سياسة الجماعات الترابية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان بتعاون مع الجامعة الدولية الأندلوسية و بلدية مالقة درسا في اطار الدروس الصيفية حول موضوع الديمقراطية التشاركية و المساواة بين الجنسين في مناطق الجوار من 20 إلى 22 شتنبر 2017 و ذلك بفضاء الكلية التابعة لجامعة عبد الملك السعدي.
و قد أطر اليوم الإفتتاحي لهذه التظاهرة الثقافية السيد محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف المكلف بالوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، و الذي ترأسه السيد فارس حمزة عميد الكلية بحضور متميز لمجموعة من الشخصيات السيد رئيس الجامعة الدولية الأندلسية والسيد رئيس بلدية مالقا والسيد عميد كلية الآداب بجامعة سلامنكا بإسبانيا إضافة إلى مشاركة مجموعة من الأكاديميين و الخبراء الدوليين و شخصيات وازنة من الجماعات الترابية لمدينة تطوان و عمالة المضيق الفنيدق وكذا فعاليات من المجتمع المدني وأساتذة جامعيين .
وقد افتتح اليوم الدراسي بالقاء بكلمة قيمة للدكتور فارس حمزة عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية و الاجتماعية بتطوان ثمن فيها الدور المحوري الذي تقوم به الجامعة في تمتين الشراكات الحقيقية و الفاعلة بين الشركاء الاستراتيجيين للمغرب وفي مقدمتهم المملكة الاسبانية ، كما اكد على ان تنزيل الديموقراطية التشاركية كألية حقوقية اصيلة و تطبيقاتها في اطار المساواة بين الجنسين، يندرج في سياق التحولات التي تشهدها بلادنا خلال السنوات الأخيرة، والهادفة إلى إتاحة الفرصة للمواطنين والمواطنات، للمراقبة و التتبع والتأثير بشكل مستمر وفعلي في تدبير الشأن العام و صناعة القرار السياسي ، فيما جاءت كلمة السيد الوزير التي تناولت موضوع النوع الاجتماعي في اطار المقاربة التشاركية ودوره في استراتيجية تحديث الادارة العمومية مركزة على الحصيلة الحقوقية للمرأة المغربية مبرزا اهم المحطات الاستراتيجية للمشاركة السياسية للمرأة في الحياة العامة وكدا التطور التشريعي في المنظومة الحقوقية الخاصة بالنساء وتطور تمثيليتهم في مناصب المسؤولية و المناصب التشريعية . كما عرف هذا اليوم القاء العديد من الكلمات و المداخلات القيمة للسادة الاساتذة ممثلي الجامعات الاسبانية وممثلي الجماعات الترابية لمدينة تطوان.