بمناسبة انطلاق الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2017 والتي جرت أيام 06 و 07 و 08 يونيو 2017، وفي إطار حرص المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحت العلمي لعمالة مقاطعة عين الشق على التزام جميع المتدخلين بتطبيق مقتضيات دفتر المساطر الخاص بالامتحانات، قامت السيدة المديرة الإقليمية للوزارة رفقة السيد رئيس المركز الإقليمي للامتحانات وممثل عن مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والتجهيز والممتلكات والمكلفة بمصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بزيارة تفقدية لمجموعة من مراكز الامتحانات بمنطقتي سيدي معروف وعين الشق “اليوم الأول : ث.ث عبد الخالق الطريس، ث.ث انوال، ث.ث عثمان بن عفان، ث.ث ابن عربي، ث.إ الأطلس. اليوم الثاني : ث.إ الأطلس، ث.إ عبد المالك السعدي، ث.إ فاطمة الفهرية، ث.ث عثمان بن عفان، ث.ث عبد الخالق الطريس. اليوم الثالث : ث.ث المصلى، ث.ث ابن زيدون، ث.إ لحسن ويدار، ث.غ أبو بكر الصديق، ث.ث الحسنى”.
هذا وقد شملت الزيارة جميع المسالك حيث أعطت السيدة المديرة الإقليمية تعليماتها لكل المتدخلين في الاختبارات من رؤساء المراكز والملاحظين والمكلفين بالحراسة للتصدي بصرامة لكل محاولات الغش من خلال اتخاذ كافة الاجراءات الجاري بها العمل تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
وخلال زياراتها الميدانية تفقدت السيدة المديرة جميع مراكز تصحيح الامتحانات للتأكد من جاهزيتها لتيسير عملية مسك النقط حتى تمر في ظروف جيدة.
وموازاة مع ذلك باشرت أربع فرق إقليمية متنقلة لمحاربة الغش مكونة من شخصين زياراتها الميدانية لمراكز الامتحانات من أجل الاطلاع على سير أجواء الاختبارات.
وتجدر الإشارة أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين اجتازوا امتحانات نيل شهادة البكالوريا بالإقليم بالمديرية الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق بلغ 6135 مترشحة ومترشح من بينهم 603 مترشحة ومترشح من الأحرار موزعين على ستة عشرة مركزا.
هذا وحسب المعطيات التي تم تجميعها من المركز الإقليمي للامتحانات بالمديرية، فقد بلغت نسبة غياب المترشحات والمترشحين %5.13 خلال اليوم الأول فيما وصلت نسبة الغياب 6.12% في اليوم الثاني و% 6.92 خلال اليوم الأخير.
أما فيما يخص حالات الغش فقد تم تسجيل13 حالة جميعها بواسطة الهاتف النقال باستثناء حالة وحيدة تمت بواسطة حيازة وثائق غير مسموح بها.
هذا ومن أجل ضمان حسن سير هذا الاستحقاق الوطني الهام اتخذت المديرية الإقليمية عددا من الاجراءات والتدابير بدءا بعملية الدعم التربوي لفائدة التلاميذ المتعثرين دراسيا كما استفاد المترشحون من حصص في التنمية الذاتية من طرف مدربين و أخصائيين استعداد للامتحان وعقد لقاءات تنسيقية مع السيدات والسادة رئيسات ورؤساء مراكز الامتحانات لتقاسم مستجدات دفتر مساطر الامتحانات، وفي إطار التعزيز المستمر لآليات محاربة الغش تم تنظيم لقاء دراسي إقليمي حول الغش في الوسط المدرسي، وإطلاق حملات تحسيسية تواصلية بإشراك المجلس العلمي والمجتمع المدني لتوعية التلميذات والتلاميذ وأوليائهم بخطورة الغش وتذكيرهم بالعقوبات التأديبية المتضمنة في القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية ،
ونفس السياق عملت المديرية الإقليمية على تكييف ظروف الاختبارات لفائدة 7 مترشحة ومترشح
6يعانون من عسر في الكتابة والقراءة Dyslexie و مترشحة واحدة تعاني من إعاقة حركية
هذا وقد عبأت المديرية الإقليمية الوسائل اللوجيستيكية اللازمة والموارد البشرية الضرورية، كما تم التسيق مع السلطات المحلية والإقليمية التي ساهمت في دعم تأمين الامتحانات بالإقليم والتي مرت في ظروف جد عادية.
ولمد الرأي الوطني بكل ما يحيط بها الحدث الوطني الهام على صعيد الإقليم، فقد تم تغطية مختلف مجريات امتحانات نيل شهادة البكالوريا (الامتحان الجهوي والوطني الموحد) عبر الموقع الإلكتروني ومختلف المواقع الاجتماعية الرسمية للمديرية، كما واكبت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية أجواء الاختبارات حيت تم تسجيل تصريحات السيدة المديرية الإقليمية لشرح مختلف مراحل اجراء الاختبارات والتدابير المتخذة لضمان مرورها في ظروف عادية، كما تم أخد ارتسامات بعض رؤساء مراكز الامتحانات وبعض التلاميذ. سعيد الشفاج