عرفت تسعيرة عبور مضيق جبل طارق زيادة ثلاثين في المائة مقارنة مع العام المنصرم،
مما جعل المواطنين يوجهون شكايات الى مصالح وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، لا سيما من لدن الجالية المقيمة بالخارج.
لذلك وجهت مديرية الملاحة التجارية، يوم 10 يوليوز 2018، دعوة لأصحاب شركات النقل البحري المستغلة لخط طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، من أجل حضور اجتماع، بمشاركة ممثلي مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الداخلية والسلطات المينائية المعنية.
بحيث تم التذكير في اللقاء وفق بلاغ لوزارة التجهيز والنقل على أصحاب شركات النقل بالسياق العام لعملية مرحبا، التي تشكل خدمة عمومية تقوم الإدارة بالسهر على تتبعها وتنظيمها حتى تستجيب لانتظارات المغاربة المقيمين بالخارج، سواء على مستوى القدرة أو الجودة أو الأثمنة.
فبالرغم من الأثمنة محررة، فقد طلبت الوزارة من شركات النقل البحري العمل على تخفيض الأثمنة بغية المساهمة في الرفع من فعالية عملية مرحبا والاستجابة لتطلعات الركاب.
كما عملت مديرية الملاحة التجارية على تحسيس شركات النقل البحري المغربية، على وجه الخصوص، بضرورة إعادة النظر في تعريفاتها ولعب الدور المتوقع منها كرافعة وطنية.
لتتمخض عن المفاوضات مراجعة الأسعار، التي عادت إلى مستواها الطبيعي، ويتعلق الأمر ب: السعر المرجعي المرتبط بمجموعة “سيارة+4ركاب” والذي يصل حاليا إلى 1720 درهم للذهاب و2820 درهم للذهاب والإياب.
