جريدة أرض بلادي – سكينة محمد لحلو-
في إطار تعزيز جهود التوعية الصحية ودعم مبادرات حماية الصحة العامة، أطلقت الجمعية الخيرية الإسلامية ببني ملال، تحت إشراف ولاية جهة بني ملال خنيفرة، الحملة المجانية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي. تشمل الحملة جميع المستوصفات الصحية بالجهة وثلاث مصحات خاصة.
انطلقت المبادرة بالشراكة مع عدة مؤسسات، منها جهة بني ملال خنيفرة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الإقليمي، المجلس الجماعي، المديرية الإقليمية للصحة، جامعة السلطان مولاي سليمان، ومؤسسات أخرى. تميزت البداية بتنظيم مسيرة توعوية شاركت فيها أكثر من 3000 سيدة تضامناً مع مرضى سرطان الثدي، إلى جانب طلبة المهن الصحية وفعاليات طبية وجمعوية.
صرح الدكتور عبد النبي الحلماوي، رئيس جمعية الشريط الوردي ومنسق الحملة، أن هذه النسخة الخامسة من حملة الكشف المبكر تأتي لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأضاف أن الهدف الرئيسي هو تحفيز النساء على المشاركة في هذه المبادرة الصحية.
وأشار الحلماوي إلى أن انخراط ثلاث مصحات خاصة في فتح أبوابها مجاناً للنساء يعد خطوة مهمة في تعزيز جهود التوعية والكشف المبكر في المنطقة.