جريدة أرض بلادي -رؤوف عبد الواحد –
انقدو ابناء برشيد من المخدرات التي تعرف انتشارا واسعا مخدر رخيص يسمى “البوفا” ، الذي يسميه البعض بمخدر الفقراء.
وقد لجأ العديد من المدمنين بالمنطقة إلى بيع دراجتهم النارية وممتلكاتهم من أجل إقتناء هدا المخذر الذي يساوي 200 درهم لكل جرعة صغيرة بل إلتجأو إلى بيع كل مابحوزتهم ما أصبح يشكل خطرا على الشباب اليافع وعلى المواطنين بصفة عامة
و”البوفا” هو عقار بلوري مخدر خطير ذات تأثير عقلي، ويمكن أخذه عن الطريق حقن او استنشاق او تدخين
وتتلخص أعراضه بحدوث حالة من الهذيان، التأثير على الأجهزة التناسلية وربما يؤدي إلى العقم والعجز الجنسي، بالإضافة إلى الهياج والعدوانية من أبسط الأمور ، أغلب الجرائم التي تقع سببها الرئيسي المخدرات بشتى انواعها … والقادم اسوء لأننا أصبحنا نشاهد بأم أعيننا شباب في مقتبل العمر يتعاطون المخدرات (البوفا) والغريب أن هاته الظاهرة تتطلب مصاريف فالسؤال المطروح وهو من أين يحصل هؤلاء الشباب على الأموال لشراء المخدرات(البوفا)مع العلم انهم لا يتوفرون على عمل ؟
السرقة الموصوفة اعتراض سبيل المارة تجارة المخدرات بالتقسيط النشل سرقة وكذلك وصل الحد إلى حالات الانتحار وقد لاحظنا في الآونة الاخيرة ادمان الاناث كذلك على هذا المخدر المشؤوم وقد أفلست عدة عائلات جراء ادمان ابناءها وبناتها هذه الجمرة الخبيثة.
نداء الى كل القوات الحية بالإقليم إلى توعية الناشئة وتكثيف مراقبة فلذات أكبادنا وخاصة محيط المؤسسات التعليمية فالقادم اسوء ان لم توضع استراتيجية أمنية وأخلاقية للحد من هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا المغربي.
