جريدة أرض بلادي – مولاي اسماعيل مكاوي –
تحت العنوان العريض “انهيار الخدمات الصحية في دمنات يثير غضب السكان”، نشرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع دمنات، مقالًا صحفيًا صادمًا يكشف عن الوضع المزرى للقطاع الصحي بالمدينة وضواحيها.
فقد تلقى الفرع المحلي للجمعية العديد من الشكاوى من المواطنين يعبّرون فيها عن استيائهم الشديد من “الشطط والتقصير” في أداء المهام، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يتعرضون لها في المركز الصحي “إسران”.
وبناءً على هذه الشكاوى، قامت الجمعية بزيارة للمركز الصحي حيث أجرت نقاشًا مع المسؤولين لفهم المشاكل التي يعاني منها المرفق العمومي. وقد أكد الإطار الطبي التزامه بخدمة المواطنين، إلا أنه أشار إلى وجود جهات تحرض على افتعال المشاكل.
وتواصلت الجمعية مع المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال الذي وعد بإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الجمعية أنها ستواكب عن كثب الشأن الصحي في دمنات، وأنها “مستعدة للتصدي لأي خرق يستهدف حقوق المواطنين في العلاج والرعاية الصحية”.
وفي ختام المقال، دعت الجمعية الأطر الصحية إلى “احترام المواطنين واستقبالهم في ظروف يسودها الاحترام المتبادل”، وطالبت المسؤولين على الشأن الصحي بالتدخل العاجل لحل المشاكل المزمنة التي تواجه مستشفى القرب والمراكز الصحية المجاورة، مثل النقص الحاد في الأطباء والممرضين والتجهيزات والمعدات، والتقصير في أداء المهام من قبل بعض الأطر الصحية.