كشف النائب البرلماني الإيطالي فيطوريو فيراريزي أن السجين المغربي رشيد السراج الذي يقضي عقوبة تسع سنوات سجنا لتورطه في قضية اغتصاب، يوجد في “وضعية خطيرة، حاولت توثيقها “.
وأضاف البرلماني المنتمي لحركة 5 نجوم أنه من خلال زيارته المفاجأة إلى سجن مدينة بياتشينسا بناء على طلب زوجة السجين المغربي،” لا حظت تواجد كدمات مختلفة على جسم السجين المغربي وكسر في ركبته وسواد على مستوى العين، مع تواجد الدم على الأرض والسرير، وأفرشة مبتلة، إضافة إنعدام المياه بالزنزانة”
وحسب فيراريزي الذي هو أحد اعضاء لجنة العدل بمجلس النواب الإيطالي، فإن الوضعية التي يوجد عليها السجين المغربي أقل ما يمكن عنها أنها مُحطة للكرامة، وفي منتهى صور التعذيب، وأن جميع ما اشتكى منه المهاجر المغربي يمكن تأكيده في الواقع يضيف ذات البرلماني.
وكان رشيد السراج الذي تمت إدانته فيسنة 2009 بتسع سنوات سجنا بتهمة الإغتصاب و تم نقله عبر 11 سجنا مختلفا بإيطاليا، قد وثق بالصوت عملية اعتداء حراس السجن عليه بالضرب، ليتقدم بشكاية رسمية في الموضوع أمام القضاء، من المتوقع أن لا يصدر فيها الحكم إلا في شتنبر القادم.