_ جريدة أرض بلادي _ الـــزاك_
_مصطفى مسلم_
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وكثير الألم والحزن تلقى الشارع المغربي عامة والصحراوي خاصة نبأ وفاة الأخت رباب زهيد الفتاة القدوة في الكفاح والمقاومة وكان الخصم مرضا خبيثا “التشمع الكبيدي” بطلة هشتاگ
“كلنا رباب بصمة امل”
بعد تداول حالة الفقيدة عبر منصات التواصل الاجتماعي بواسطة روح التضامن الاجتماعي والتآزر الإنساني، تم جمع مبلغ لا يستهان به من أجل إجراء عملية جراحية بتركيا.
بعد نجاح عملية رباب بالديار التركية انتظر الكل بفارغ الصبر عودة رباب النصر الى أرض الوطن في صحة وعافية كي تعم الفرحة القريب والبعيد، وعند العودة ولم يمضي عليها الكثير كانت صحة رباب ما بين الإستقرار من عدمه مجسدة بذلك ملحمة بطولية غير متكافئة القوة.
اليوم وقد رحلت رباب لكن أبدا لن ترحل صورتها وبصمة الأمل الذي ختم القدر نهايته. رحم الله الفقيدة بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.