جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تفاعلت بسرعة مجموعة مرجان مع تحذيرات مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من بيع دلاح يحتوي على مواد ضارة بصحة المستهلك. ولم تنف المجموعة في مدينة أكادير اكتشافها وجود دلاح غير صحي، وهو ما دفعها إلى سحبه من البيع. وقالت المجموعة في بلاغ توضيحي، إن نظام المراقبة لديها أجرى تحليلات على عينتين من الشحنة المشبوهة. ولفتت إلى أن شحنة ضمت منتجات غير متواقفة مع المعايير المعمول بها، وأنه تم سحبها من مستودعاتها. وتابعت أن الشحنة الثانية بعد تحليلها وقفت على أنها متوافقة عكس الأولى. وأوضحت أن مراقبتها الآلية للمنتجات تسمح بضمان وجود جودة، كما يمكن تتبع المنتوج. وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، حذر من استهلاك بطيخ أحمر قادم من منطقة الغرب والعوامرة، بسبب حمله لمكونات نشطة غير صالحة للاستهلاك. وأبرز “أونسا” في رسالة رسمية وجهها لرئيس قسم مراقبة الخضراوات والمنتجات النباتية بأحد الأسواق الممتازة بأكادير، أن البطيخ الأحمر الذي يتم تسويقه بهذا السوق الممتاز غير صحي، وذلك بناء على عينة جرى أخذها من هذا البطيخ في فاتح غشت الجاري لتحليلها. وأوضح المصدر، أن نتائج التحليلات أظهرت أن “الدلاح” يتوفر على مكونات نشطة غير معتمدة في المغرب، مطالبا بوقف تسويق هذا البطيخ وإتلاف باقي الكميات المتوفرة منه حماية لصحة المستهلك.
إلى هنا كل شيء جميل ولكن الغريب في الأمر هو صمت الوزارة الوصية وعدم التحرك في الوقت الذي أغرقت فيه الأسواق المغربية الشعبية بهذه الفواكه والتي كانت قادمة من جنوب المغرب وحتى بعض البلدان الأفريقية المجاورة؟
اين هي المراقبة القبلية للمواد المستوردة مثل البطيخ الأصفر والأحمر وغيره؟ أم أن هناك شخصيات لا يجوز المساس بها ولا يجب ذكرها أو حتى مطالبتها بالمعايير الصحية لاستيراد المواد الغذائية والخضر والفواكه وغيرها من المواد الاستهلاكية؟
صحة المستهلك المغربي في خبر كان والمتستر عليها خائن لبلده ولوطنه ولدينه ووجب فتح تحقيق معمق في موضوع البطيخ الأحمر والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المساس بالأمن الغذائي للمواطن المغربي ولا تساهل أو تسامح مع هذه الفئة التي تؤرق جيوب المواطنين وتستنزف الثروات المائية والغابوية بدون وجه حق من دون حسيب أو رقيب.