جريدة أرض بلادي -محمد محسين الادريسي –
فوجئت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء اإلتحاد المغربي للشغل بنشر بعض المواقع الإكترونية -هذا اليوم- لمقالات متتالية تضليلية موجهة وكاذبة وبنفس المضمون والعبارات تقريبا، تروج لصراع معين حول “تمثيل موظفي الوكالة المغربية للدم ومشتقاته” !
وهي مقالات مجانبة للحقيقة تم فيها تغليط هذه المواقع بمعطيات زائفة لنشر أخبار غير حقيقية مبنية على تزوير الوقائع تشير إلى أن الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) أعلنت عن اللقاء الوطني لتحاقن الدم بعد إعلان طرف آخر عن ذلك، حتى يتم الدفع بهذا الملف بعيدا عن طبيعيته الموضوعية المتمثلة في صون حقوق ومكتسبات العاملين بتحاقن الدم بالوكالة وخارجها وتقديمه كأنه مجرد صراع نقابي.
فالواقع الذي يعلمه الرأي العام الصحي أن الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) برمجة لقائها الوطني للعاملين بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته والمراكز والمؤسسات الصحية التابعة أو المرتبطة بها العاملين بمراكز تحاقن الدم وبنوك الدم يوم الأحد 16 فبراير 2025 صباحا بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالرباط ابتداء من العاشرة والنصف ( 10.30) صباحا، وأعلنت عنه يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025؛
وذلك بناء على خلاصات اجتماع مكتبها الجامعي الجديد المنعقد يوم السبت الماضي المنبثق عن
مؤتمرها الوطني التاسع، بعد التنسيق المباشر مع مناضالتها ومناضليها ممثلي األطر الصحية لتحاقن الدم (الوكالة) بالرباط، والذين تم الاتفاق معهم على التاريخ المقترح؛
وأن إعلان الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) عن عقد اللقاء الوطني ليوم األحد 16 فبراير 2025 ، تحت شعار: “وحدة الصفوف وتوضيح الوضع القانوني لألطر الصحية.. للحفاظ على مكتسبات العاملين بالوكالــة المغربية للدم ومشتقاتـه والمراكز والمؤسسات التابعة أ و المرتبطة بها” بالرباط، قد تم عبر “إخبار أولي” تم تعميمه يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 ابتداء من الساعة 19.58 دقيقة، وعبر “بلاغ اخباري” رسمي تم تعميمه بهذا الخصوص مساء نفس اليوم الثلاثاء على الساعة 20.52.
كما أن هذا “البلاغ الاخباري” للقاء الوطني تم نشره -ولازال- على امتداد الأربعة أيام الماضية في مواقع التواصل االجتماعي، وقام “طرف آخر” يومين بعد ذلك بإعلان عن لقاء آخر في نفس التوقيت.
إن الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) إذ تستغرب ترويج مثل هذه الأخبار الزائفة قبل يوم واحد من عقد اللقاء الوطني للعاملين بتحاقن الدم بالرباط بهدف التشويش على مبادرتها وعلى طبيعة هذا الملف وانشغالات العاملين بالوكالة والمراكز وبنوك الدم لتصوير هذا الملف كأنه مجرد صراع نقابي، حيث تسعى بعض الجهات لتحوير “الصراع” من وجهته الطبيعية في اتجاه الجهات المسؤولة والرسمية حول تحقيق مطالب وانتظارات العاملين بالوكالة والمؤسسات التابعة أو المرتبطة بها وكل موظفي في القطاع إلى صراع بين مكونات صحية،
فإنها (“الجامعة “) تعبر عن استهجانها لمناورة تغليط الرأي العام الصحي والوطني وسعي البعض لتقديم “الجامعة” كأنها تتنافس مع طرف ما، في حين أنها لا تقوم إلا بواجبها في تتبع ملفات وانتظارات الشغيلة بمختلف فئاتها ومواقع عملها، ومن ضمنها الوكالة الوطنية للدم ومشتقاته، وفق برامجها وتقديراتها وقرارات أجهزتها.
كما تؤكد “الجامعة” أنها غير معنية بأي صراع يريد البعض توهيم أو جر نساء ورجال الصحة إليه لأهداف تخصه. وتجدد -بالمناسبة – دعوتها لكافة مناضلاتها ومناضليها وعموم الأسرة الصحية لتوخي الحذر من الأكاديب التي يتم اختلاقها والمغالطات التي يتم ترويجها في سياق حملات بئيسة لاستهداف الشغيلة الصحية،
وتدعو من يقف وراء مثل هذه الأساليب المتجاوزة للكف عن تسويق األكاذيب لرهن
مصير نساء ورجال الصحة لصراعات تعرقل مسار الدفاع على حقوقهم ومكتسباتهم.
دائرة التنظيم والإعلام والتواصل
15 فبراير 2025
