جريدة أرض بلادي – محمد محسين الادريسي –
تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن استنكارها العميق تجاه الأخبار المغلوطة والتشويهات التي تم تداولها عبر بعض الصفحات الفيسبوكية المعادية للوطن، والتي تروج لمغالطات حول قضية اعتقال أفراد أسرة المدعو هشام جيراندو المتورطين في قضايا التشهير والابتزاز.
وتؤكد المنظمة أن هذه الأخبار الزائفة تهدف إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، في محاولة لزرع الفتنة والإرباك حول سير التحقيقات الجارية والمتابعات القضائية التي تتم وفقاً للقوانين المغربية. هذا ويأتي هذا البيان رداً على بلاغ صادر عن النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، والذي أكد أن التحقيقات التي أجرتها السلطات المختصة أظهرت تورط المشتبه فيهم في ارتكاب مجموعة من الجرائم، بما في ذلك إهانة هيئات دستورية، نشر ادعاءات كاذبة، التهديد، وكذلك إهانة محام أثناء تأديته لمهامه.
وحسب ما ذكرته النيابة العامة، فقد تم اتخاذ القرار القانوني السليم بمتابعة أربعة أشخاص من بين الموقوفين في حالة اعتقال، فيما تم إحالة الفتاة القاصر على قاضي الأحداث الذي قرر إيداعها بمركز لحماية الطفولة. كما أكد البلاغ أن التحقيقات التمهيدية أظهرت قيام الفتاة القاصر بشراء الشرائح الهاتفية التي استخدمها المشتبه فيه الرئيسي، الذي لا يزال في حالة فرار خارج البلاد.
وفي هذا السياق، تجدد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تأكيدها على أن الحملة المضللة التي يتم الترويج لها تهدف إلى تشويه صورة العدالة المغربية وإضعاف جهود السلطات الوطنية في محاربة الجريمة وضمان استقرار وأمن المواطنين.
وتدعو المنظمة كافة المواطنين داخل وخارج المغرب إلى توخي الحذر من الأخبار المزيفة التي يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بالمخابرات الجزائرية، مشيرة إلى أن نشر هذه المغالطات يشكل جريمة يعاقب عليها القانون المغربي وقد تترتب عنها عواقب وخيمة.
إمضاء:نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد