بمناسبة عيد الفطر ..تشديد المراقبة بعدد من مداخل و مخارج الدارالبيضاء يثير غضب المواطنين

جريدة_أرض بلادي_الدارالبيضاء_

نصرالدين كوكب_

شددت السلطات الولائية بالعاصمة الاقتصادية عملية المراقبة عبر الطرقات و بمداخل المدينة و مخارجها، منذ ليلة أمس وصبيحة اليوم الخميس اول أيام عيد الفطر، حيث تكثر الزيارات العائلية بهذه المناسبة، وذلك لتفادي ظهور بعض البؤر الوبائية من خلال عملية تنقل المواطنين سواء من أو في اتجاه مدينة الدارالبيضاء وباقي عمالات و أقاليم الجهة.

 

وحسب ما وقفت عليه ” أرض بلادي” من خلال جولة ميدانية بعدد من منافذ المدينة الكبيرة ليلة أمس الاربعاء آخر ليلة من ليالي رمضان الأبرك، فقد تم تشديد المراقبة على مداخل ومخارج المدينة، وبمحطات القطار و محيط المحطة الطرقية أولاد زيان المغلقة، وعبر الطريق السيار برشيد الدار البيضاء، وبرشيد بني ملال، تم البيضاء الجديدة، حيث تم نصب سدود أمنية وقضائية ونقط للتفتيش محكمة مكونة من رجال الأمن والدرك الملكي 24 ساعة على 24 ساعة.

 

فبعد قرار المجلس الحكومي ليوم أمس القاضي بالإبقاء على الإجراءات الاحترازية خلال فترة عطلة العيد، سواء تعلق الأمر بحظر التجول الليلي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا أو بتشديد التنقل بين المدن وخاصة البعيدة عن جهة الدار البيضاء سطات، تأهبت كافة السلطات الأمنية من الدرك الملكي والأمن الوطني والسلطة المحلية والقوات المساعدة، من أجل السهر على تشديد المراقبة عبر مختلف نقط المراقبة، سواء بمداخل و مخارج المدينة، أو عند مختلف الطرق المؤدية لباقي أقاليم المملكة، أخذا بعين الاعتبار أن الدارالبيضاء عادة ما تشهد هجرة عكسية خلال المناسبات الدينية.

 

من جانب آخر، عبّر عدد من المواطنين خاصة ممن وجدوا أنفسهم مجبرين على زيارة عائلاتهم و أسرهم خارج الدارالبيضاء، ليلة أمس، عن جام غضبهم بعد تمديد الحكومة لسريان مجموع الإجراءات الاحترازية المعمول بها في مواجهة الجائحة لتشمل عطلة عيد الفطر، متساءلين كيف يتم التساهل في باقي الأيام و التشديد في بعض المناسبات خاصة الدينية منها، داعين الجهات المسؤولة إلى إعادة النظر في بعض القرارات المتعلقة بعملية تدبير الجائحة.